أصدر حزب "التجمع" بيانًا وصف فيه سبب أحداث نجع حمادى بأنه جاء نتيجة حالة الاحتقان المختزنة التى باتت تتسبب فى تفجير حوادث طائفية تثير الريبة و التى ترجع أسبابها إلى داوفع اجتماعية مخيفة أكثر منها دينية و التى باتت تهدد المجتمع بأثره ، و حدد البيان عددًا من النقاط التى من شأنها معالجة الوضع الطائفى المتأزم من خلال إنهاء الممارسة التميزية الرسمية المشينة فضلا عن المناهج التعليمية المغرضة التى توحى للطالب القبطى بأنه مضطهد أو يجب اضطهاده ! ومحاربة الفضائيات المشبوهة الهدف و التمويل و البرامج والتي تروج للفتنة دون رادع فضلا عن ممارسة الجماعات المتأسلمة فى بث روح الطائفية و تزيد الاحتقان عبر إعلانات و تصريحات يقوم بها قادة جماعات الإخوان مكرسين بذلك فكرة التميز الطائفى البغيضة و بما يوحى أن هذا التميز هو جزء من العقيدة بالإضافة إلي أن الحزب الحاكم الذى يهيمن على مجريات العمليات الانتخابية و ترتيباتها و نتائجها يزيد المناخ الطائفى فهو من جانب تحفيز الأقباط من قوائم الانتخابات من جانب آخر يمارس تدخل فج لإسقاط المعارضة الإسلامية و فى نهاية البيان دعى حزب التجمع الأحزاب و القوى الوطنية المختلفة لاتخاذ موقف جاد لإنقاذ مصر من خطر الطائفية الداهم