أكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن الحزب يرحب بأى مبادرة للمصالحة الوطنية، خاصة عندما تكون من رحاب الأزهر الشريف، وتحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مشيراً إلى أن التصالح ليس على الميراث، لأنه ليس نزاعاً على الأرض، ولكنها مصلحة وطن، واستدرك "ولكن من أجرم لابد أن يحاسب". وأضاف عبد العال فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إنه لا يستطيع أحد أن يزيل الحرية والعدالة، من الحياة السياسية، موضحا أنهم يرحبون بالمصالحة مع من لم يتورطوا فى جرائم الدم، وأن قادة حزب الحرية والعدالة مطلوبين للتحقيق، بالإضافة إلى عدد من الإسلاميين وتنظيمات غير شرعية لا يوجد مبرر لأى مصالحات معهم. وشدد رئيس حزب التجمع، على أن المصالحة الوطنية لا تعنى عفا الله عما سلف والجرائم ارتكبت فى حق الشعب المصرى، وما تعرض له الوطن خلال عام منذ تولى محمد مرسى الرئاسة، الحزب، ولكن لابد من محاكمة كل من حرض على العنف والإرهاب المسلح ودعم وخطب بأن الكرسى أو الشرعية دونه الدم.