أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم، الجمعة، أن هناك "إمكانية تغيير" فى العلاقات الأمريكيةالإيرانية بعد الانتخابات الإيرانية، كائنا من كان الفائز فى هذه الانتخابات التى تجرى اليوم، وتشهد منافسة حامية. وقال أوباما فى البيت الأبيض "حاولنا إرسال رسالة واضحة مفادها أنه، بالنسبة إلينا، هناك إمكانية تغيير"، فى إشارة إلى خطابه التاريخى إلى العالم الإسلامى الذى وجهه الأسبوع الماضى من القاهرة. وأضاف "كائنا من كان الذى سيفوز فى الانتخابات فى نهاية الأمر، نأمل أن يخدم النقاش الجدى الذى جرى (فى إيران) قدرتنا على البدء بحوار معهم بطريقة جديدة". ولم يعلن أوباما دعمه صراحة لأى من المرشحين، مؤكدا أن القرار بيد الإيرانيين أنفسهم. ولكنه أشار إلى أن الإيرانيين يتطلعون إلى "إمكانيات جديدة" على غرار اللبنانيين الذين شهدوا الأحد، انتخابات تشريعية انتهت بفوز الأكثرية البرلمانية المدعومة من واشنطن والغرب والتى خاضت الانتخابات ضد تحالف يقوده حزب الله المدعوم من إيران وسوريا.