تعاون استخباراتى غير مسبوق بين باكستان والهند

بمساعدة أمريكا..

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم، الخميس، أن باكستان والهند بدأتا تعاونا غير مسبوق فى المجال الاستخباراتى بإشراف الولايات المتحدة.
وعملت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى. آى. إيه) بما يؤدى إلى تمكين القوتين النوويتين من تقاسم معلومات حول منظمة عسكر الطيبة الإسلامية الباكستانية المسلحة المتهمة بتنفيذ اعتداءات نوفمبر 2008 فى بومباى التى أسفرت عن مقتل 166 شخصا.
ويتسع التعاون ليشمل المعلومات حول قادة طالبان الذين يحاربون الجيش الباكستاني، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين. وصرح مسئول أمريكى مشارك فى هذه الاستراتيجية للصحيفة "علينا الإجابة عن التساؤلات حول (اعتداءات) بومباى وإثبات تراجع التهديد للهند".
وأشار مسئول فى وكالة الاستخبارات الباكستانية أن الهند وباكستان تبادلتا "عددا" من المعلومات حول اعتداءات بومباى وتعملان معا مباشرة مع اطلاع السى آى إيه على الوضع. وعلى الرغم من أن واشنطن "لا تتوهم على الإطلاق" حيال قدرتها على محو الشكوك المستمرة منذ أعوام بين البلدين، فإن إنجازات تم تحقيقها، بحسب مسئول أمريكى تحدث إلى الصحيفة.
وفى معرض سعيها إلى أن تظهر لإسلام أباد أن تهديد طالبان أخطر من تهديد الهند، فإن الولايات المتحدة تتقاسم مع باكستان، وأحيانا مع الهند، استخباراتها حول مواقع تواجد قادة طالبان ومعسكرات تدريبهم، بحسب وول ستريت جورنال. كما تزود واشنطن نيودلهى بمعلومات حول سياسة مكافحة الإرهاب الباكستانية بموافقة إسلام أباد. وتقدم على الأخص معلومات حول تطورات العملية العسكرية ضد طالبان فى وادى سوات، فى شمال غرب باكستان.