كاتب وصحفى مصرى كبير، من مواليد 1925، تخرج في كلية الحقوق عام 1943، اتجه إلى العمل الصحفى فعمل سكرتيرا لتحرير مجلة "الأسبوع" التي كان يصدرها جلال الدين الحمامصى، إنه الكاتب الصحفى «موسى صبرى» الذي عمل سكرتيرا لتحرير مجلة "الفصول" برئاسة محمد زكى عبد القادر. وعمل محررا برلمانيا في أخبار اليوم، ورئيسا لتحرير مجلة "الجيل" ثم رئيس تحرير جريدة الأخبار حتى تقلد منصب رئيسا لمجلس إدارة أخبار اليوم لمدة تسع سنوات 1975 حتى 1984، كان صديقا للسادات حتى إنه كان يكتب له خطبه ومن مؤلفاته "خمسين عاما في قطار الصحافة، قصة ملك وأربع وزارات، وثائق 15 مايو، وثائق حرب أكتوبر، السادات الحقيقة والأسطورة". كتب روايات أنتجتها السينما المصرية وهى ( الجبان والحب، عشاق صاحبة الجلالة، الحب أيضا يموت، العاشق الصغير، كفانى يا قلب، رحلة النسيان، دموع صاحبة الجلالة، الخائنة ). أصيب بمرض السرطان وتوفى في 8 يناير 1992 وكتب يقول وهو على فراش المرض: (الألم أكبر من الكلام، والألم يخرس كل شىء وكداب من يدعى أنه يستطيع أن يتحدى الألم خاصة في مثل حالتى، والتفاؤل مشطوب من ذاكرتى، شطبه الألم، لكن حب الناس هو واحد من المسكنات وقد أخذت من حب الناس أكثر مما أستحق ).