تحل اليوم الأربعاء 8 يناير الذكرى ال21 على وفاة الكاتب الصحفي الكبير موسى صبري الملقب ب"قطار الصحافة ، حيث توفي في مثل هذا اليوم من عام 1992 بعد 50 عاما في بلاط صاحبة الجلالة. ولد الكاتب و الصحفي "موسى صبري جرجس" بمحافظة أسيوط في 1925، و شهدت حياته الصحفية العديد من المنحنيات التي بدأت باعتقاله لمدة 9 أشهر، بتهمة توزيع الكتاب الأسود الذي وضعه مكرم عبيد. عمل بعد خروجه بمجلة بلادي التي أصدرها محمود أسمهان، ثم سكرتير للتحرير في مجلة الأسبوع التي أصدرها جلال الدين الحمامصي، ومنها إلى مجلة الفصول مع محمد زكي، و بعدها مشرفا على الصفحات الأدبية بصحيفة الأساس. انتقل موسى بعد ذلك للعمل بصحيفة الزمان التي كان يصدرها إدجار جلاد، للعمل سكرتيرا للتحرير في الوقت الذي كان فيه الحمامصي رئيسًا لتحريرها. بدأ عام 1950 مشواره مع أخبار اليوم وعمل محررًا برلمانيًا، ثم اُختير نائبًا لرئيس تحرير صحيفة الأخبار ثم رئيسًا لتحرير مجلة الجيل، ثم رئيسًا لتحرير صحيفة الأخبار، و عمل فترة بصحيفة الجمهورية ثم عاد مرة أخرى رئيسًا لتحرير الأخبار. و عين موسى في 1974 نائبًا لرئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، ثم رئيسًا عام 1975، وظل بمنصبه كرئيس لمجلس إدارة دار أخبار اليوم ورئيس لتحرير صحيفة الأخبار إلى أن حان موعد خروجه على المعاش في نهاية عام 1984 ليبدأ في كتابة مذكراته التي دونها في كتاب باسم 50 عاماً في قطار الصحافة. وقام صبري بكتابة الخطاب التاريخي للرئيس الراحل محمد أنور السادات أثناء زيارته للقدس،والذي ألقاه من داخل الكنيست الإسرائيلي ، وهو ما أكدته جيهان السادات أرملة الرئيس في مذكراتها. تحل اليوم الأربعاء 8 يناير الذكرى ال21 على وفاة الكاتب الصحفي الكبير موسى صبري الملقب ب"قطار الصحافة ، حيث توفي في مثل هذا اليوم من عام 1992 بعد 50 عاما في بلاط صاحبة الجلالة. ولد الكاتب و الصحفي "موسى صبري جرجس" بمحافظة أسيوط في 1925، و شهدت حياته الصحفية العديد من المنحنيات التي بدأت باعتقاله لمدة 9 أشهر، بتهمة توزيع الكتاب الأسود الذي وضعه مكرم عبيد. عمل بعد خروجه بمجلة بلادي التي أصدرها محمود أسمهان، ثم سكرتير للتحرير في مجلة الأسبوع التي أصدرها جلال الدين الحمامصي، ومنها إلى مجلة الفصول مع محمد زكي، و بعدها مشرفا على الصفحات الأدبية بصحيفة الأساس. انتقل موسى بعد ذلك للعمل بصحيفة الزمان التي كان يصدرها إدجار جلاد، للعمل سكرتيرا للتحرير في الوقت الذي كان فيه الحمامصي رئيسًا لتحريرها. بدأ عام 1950 مشواره مع أخبار اليوم وعمل محررًا برلمانيًا، ثم اُختير نائبًا لرئيس تحرير صحيفة الأخبار ثم رئيسًا لتحرير مجلة الجيل، ثم رئيسًا لتحرير صحيفة الأخبار، و عمل فترة بصحيفة الجمهورية ثم عاد مرة أخرى رئيسًا لتحرير الأخبار. و عين موسى في 1974 نائبًا لرئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، ثم رئيسًا عام 1975، وظل بمنصبه كرئيس لمجلس إدارة دار أخبار اليوم ورئيس لتحرير صحيفة الأخبار إلى أن حان موعد خروجه على المعاش في نهاية عام 1984 ليبدأ في كتابة مذكراته التي دونها في كتاب باسم 50 عاماً في قطار الصحافة. وقام صبري بكتابة الخطاب التاريخي للرئيس الراحل محمد أنور السادات أثناء زيارته للقدس،والذي ألقاه من داخل الكنيست الإسرائيلي ، وهو ما أكدته جيهان السادات أرملة الرئيس في مذكراتها.