أدانت نقابة "الصحفيين الإلكترونيين"، فى بيان لها على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعى ال "فيس بوك"، الموقف الذى تعرض له سكرتير عام نقابة الصحفيين الالكترونيين "أحمد أبو القاسم"، والذى تم احتجازه من قٍبل قوات الأمن بقسم شرطة أول مدينة نصر. وقالت النقابة فى بيان لها اليوم الأربعاء، إنه تم تلفيق تهمة التخريب والانضمام لجماعات "بلاك بلوك"، وذلك بعد تعرض مجموعة من شباب جماعة الإخوان المسلمين له فى الشارع أثناء ممارسة عمله، وتعدوا عليه بالضرب وأجبروه على الدخول إلى قسم الشرطة، كما قامت قوات الأمن بصرف أعضاء الجماعة فور الانتهاء من كتابة المحضر واحتجزت الزميل لتحيله للنيابة، -بحسب البيان. أضاف البيان: "يأتى ذلك التصرف الإجرامى من جانب شباب الإخوان تنفيذاً لقرار نائبهم العام، الذى عينه الرئيس مرسى لينتقم من المعارضة وشباب الثورة، ويبدو أن مواقف النقابة الثورية وإصرارها على المشاركة فى جميع الفعاليات الاحتجاجية والتظاهرات بميدان التحرير، ومناهضتها لحكم الإخوان المسلمين ومشاركتها لشباب الثورة فى جميع الفعاليات الاحتجاجية، قد أثارت غضب الجماعة وقياداتها فسارعت بإصدار أوامرها بالتضييق على أعضاء مجلس الإدارة والأعضاء المشاركين فى الفعاليات الاحتجاجية ضد رئيسهم ومرشدهم". وقالت النقابة فى بيانها: " تطالب النقابة بالإفراج الفورى عن "أبو القاسم" دون أية ضمانات، وحفظ التحقيقات فى المحضر الملفق للزميل، كما تدعو الرئيس مرسى ورئيس حكومته هشام قنديل ووزير الداخلية محمد إبراهيم بالتوقف عن ملاحقة الصحفيين". وهددت النقابة بتصعيد القضية دولياً فى حالة عدم الإفراج عن الزميل وإصرار الداخلية على تلفيق القضية له، وملاحقة أعضاء النقابة بما يتنافى مع حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين فى العمل دون مضايقات ، وفق ما أقرته المواثيق الدولية ، والتى وقعت عليها مصر. كما دعت النقابة أعضاءها وجميع الزملاء الصحفيين والإعلاميين بمصر إلى وقفة احتجاجية حاشدة غداً فى تمام الساعة العاشرة صباحاً، أمام مقر نيابة مدينة نصر بالحى السابع للمطالبة بالإفراج عن الزميل، ولمواجهة محاولة نظام الإخوان العصف بحريات الصحفي.