أكدت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر أن ما يسمى بالائتلاف الوطني وكذلك ما يسمى بهيئة الأركان ومن قبلهما ما سمي بالمجلس الوطني لا يعتبر ممثلا للشعب السوري ولا ممثلا للثورة السورية المجيدة ومطالبها وجيشها الحر. وأضافت – في بيان وزعته إدارتها للإعلام ومقرها باريس اليوم، الخميس، أن "هذه التشكيلات تأسست بموجب تحالفات موضوعية بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الشعب (شيوعيين) وعضوية أشخاص، القسم الأعظم منهم من التائهين والحالمين والانتهازيين والمرتزقة من هواة العمل السياسي والعام وبرعاية ودعم من قوى إقليمية ودولية فرضتهم على الشعب السوري وثورته المجيدة. وتابعت: "نحن نطالب كافة القوى الوطنية والثورية بإسقاط أي شرعية شكلية منحت لما يسمى بالائتلاف وللمجلس الوطني ولهيئة أركان العقيد إدريس والعمل على إنشاء جبهة وطنية ديمقراطية حقيقية في الداخل ومن المعارضين والثوار الحقيقيين". وأعربت عن اعتقادها أن "ما يسمى مؤتمر جنيف 2 لن يعقد وإن عقد فسيكون فاشلا وبكل المقاييس.. ونعتقد أن الحل السياسي لسورية ممكنا للدخول في المرحلة الانتقالية ووقف العنف وعودة الأمن والاستقرار للبلاد وذلك يمكن أن يتحقق فقط بالمشروع الوطني عبر وضع نهاية لبشار الأسد و52 شخصية معه ممن أعطوا الأوامر بالقتل والتدمير وبتشكيل مجلس رئاسي مشترك من شخصيات مدنية وعسكرية مقبولة لكل الأطراف".