قال الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، إن وزارة الصحة لديها قلق من الشارع المصرى في مسألة رفع سعر الدواء، والنتيجة هو زيادة النواقص في السوق الدوائى المصرى، نتيجة لزيادة عدد الأصناف، التي تتوقف الشركات عن إنتاجها، مشيرا إلى أن تهريب الدواء في مصر يعد من أكبر المشكلات، وأن أموال القائمين على تهريب الأدوية كافية لتعمير سيناء. وأوضح "عبد الجواد"، خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الإثنين، الذي انعقد بأحد الفنادق الكبرى، حول تأهيل الصيادلة، أن مشكلة تهريب الدواء هي مشكلة منتشرة في مصر منذ فترة طويلة، معربا عن آماله في أن تتجه الحكومة إلى السياسة التعاقدية في إنتاج الدواء. وأكد نقيب الصيادلة أن الأدوية المهربة تنقسم إلى 3 مجموعات وهى أدوية مهمة ولا نستوردها، وأدوية المقويات والمنشطات الجنسية، والبدائل المستوردة للمنتجات المصرية وهى من أخطر أنواع التهريب الذي يضر بسوق الدواء المصري.