أكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الاتحاد الأوروبي يُعد الشريك التجاري والاستثماري الأول لمصر، حيث تصل نسبته إلى نحو 27% من تجارة مصر الخارجية عام 2024، وتبلغ استثماراته نحو 32% من أرصدة الاستثمار الأجنبي المباشر الموجودة في مصر عام 2024. وأضاف السيد الرئيس السيسي، خلال كلمته في أعمال القمة المصرية الأوروبية، أن جلسات هذا الحدث تناولت محاور إستراتيجية، بينها دراسة إنشاء ممر استثماري أوروبي في مصر ليكون بوابة للأسواق الإفريقية والعربية، وأفكار حول تعميق اندماج مصر بسلاسل الإمداد الأوروبية، وتناولاً معمقاً بدور القطاع الخاص، والتزام الدولة المصرية ليكون محركاً رئيسياً للتنمية، وهي كلها موضوعات تعكس عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتشعبها، والتطلع المشترك نحو الانتقال بها إلى آفاق أرحب خلال السنوات القادمة.