أعلن رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر ترحيب بلاده قرارات واشنطن الفارضة لعقوبات على روسيا تتعلّق بأوكرانيا، هي الأولى من نوعها في ولايته الثانية، مستهدفاً شركتَي النفط "لوك أويل" و"روسنفت"، في ظلّ تنامي استيائه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الحرب. وقال ستارمر في بيان رسمي صادر عن مقر رئاسة الحكومة في «10 داونينغ ستريت» إنّ «السلام وحده هو الذي يمكن أن يوقف القتل نهائيًا»، مضيفًا أن «على العالم أن يتضامن لإنهاء هذه المأساة الإنسانية، ومساعدة أوكرانيا على العبور نحو مرحلة الاستقرار بعد سنوات من الحرب والدمار». وفي ختام كلمته، أكد رئيس الوزراء البريطاني أن «العدالة يجب أن تُطبّق على كل من تسبب في قتل الأبرياء وتشريد الملايين»، مضيفًا: «لن نسمح لبوتين بأن يربح حربًا بدأها بغير حق، وسنواصل دعم أوكرانيا حتى يعود السلام إلى أوروبا». وجاء إجراء ترامب الأربعاء، في أعقاب فرض بريطانيا عقوبات على شركتَي "روسنفت" و"لوك أويل" الأسبوع الماضي. ولم تردّ السفارة الروسية في واشنطن ولا البعثة الروسية لدى الأممالمتحدة في نيويورك على الفور على طلب التعليق على العقوبات.