التقى ألفا عمر كونارى رئيس مالى السابق رئيس لجنة الاتحاد الأفريقى ورئيس وزراء جيبوتى السابق دليتا محمد دليتا والوفد المرافق لهما مع رؤساء اتحادات الأعمال المصرية وذلك عقب لقائهم مع المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية. وحضر اللقاء الذي نظمه اتحاد الغرف التجارية أحمد الوكيل رئيس الاتحاد، ومحمد زكى السويدى رئيس اتحاد الصناعات، وهشام عز العرب رئيس اتحاد البنوك وإلهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية وحسن عبد العزيز رئيس "اتحاد المقاولون" ونادر رياض رئيس اتحاد الغرف الأوربية وحسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال وعلاء عز أمين عام الاتحاد، والذين يمثلون 65 % من العمالة وأكثر من 85 % من الاقتصاد المصرى. وأوضح الوكيل خلال بيان صادر عن الاتحاد اليوم، أنه يتحدث ممثلا لأكثر من 4 ملايين عضو بالغرف التجارية وشركائهم العاملين بالشركات الذين يتجاوزون ال20 مليونا بخلاف أسرهم، وأن ما شهدته مصر هو نتاج طبيعى لتدهور الأوضاع سياسيا واجتماعيا والتي مست المواطن البسيط في كل النواحى الحياتية. وأشار الوكيل إلى أن تدهور الأوضاع بدأ ببطاقات الانتخاب المعلمة والتي طبعت بالمطابع الأميرية والتي شككت في نزاهة ونتائج الانتخابات الرئاسية، ثم الإعلان الدستورى الذي لم تشهد مثله أي دولة في العالم ثم حصار المحكمة الدستورية والخلافات مع القضاء والإعلام، وتدهو الحالة الأمنية التي قضت على السياحة وهى المورد الثانى للاقتصاد، ثم إقصاء كل الأطراف واستبدال الكوادر في كل المؤسسات بأهل الثقة بغض النظر عن الخبرات مما أدى إلى الفشل الواضح دوليا ومحليا، فانهارت علاقاتنا الأفريقية، وفشل المواطن في الحصول على البنزين والسولار والعديد من السلع الأساسية، وانتشر انقطاع الكهرباء والمياه. وتابع الوكيل: كل المؤشرات الاقتصادية تدهورت ليصل الدين الداخلى إلى أكثر من 90 % من النتاج الإجمالي ويتجاوز عجز الموازنة 30 % وينهار الجنيه والبورصة تعود السوق السوداء للدولار بعد أن نسيناها مع خفض تصنيف مصر الدولى عدة مرات، وكل هذا أدى لخروج العديد من المستثمرين المصريين والأجانب من مصر مما أدى لتفاقم مشكلة البطالة، وكل هذا أدى لتوقيع أكثر من 22 مليونا لسحب الثقة وخروج أكثر من 35 مليونا من كل طوائف الشعب منادين بالإصلاح.