أمور لا يستوعبها عقل يقوم بها أنصار المعزول "المغيبون" منذ بدء اعتصامهم في ميدان رابعة العدوية لجذب مزيد من أنصارهم، حيث نسمع ونشاهد يوميا أفعالا غريبة لا تصدر إلا من جماعة الإخوان وأنصار المعزول بداية من صلاة سيدنا جبريل في رابعة عندما ادعى أحد مؤيدي مرسي بأنه رأى "النبي" و"مرسي" ينامان تحت قدمه وهو يدلك رأسيهما. الغريب أن تلك الأمور، خرجت من عدد من المناصرين للمعزول مرسي ومنهم الشيخ جمال عبدالهادي أحد وعاظ الإخوان، حيث ادعى "أن بعض الصالحين في المدينةالمنورة أبلغه برؤيا أن جبريل عليه السلام دخل في مسجد رابعة العدوية ليثبت المصلين، وأنه أيضا رأى مجلسًا فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم- والرئيس مرسي والحضور، فحان وقت الصلاة، فقدّم الناس الرسول ولكن الرسول قدّم مرسي! وتتوالى الأفعال الغريبة برؤية استحضرها أحد الصالحين – كما يدعى الشيخ عبدالهادي - "أنه شاهد صحراء بها 50 جملًا وشبابا وأطفالا صغارا يلعبون في الرمال ولكن مع الوقت جاع الشباب والإبل واشتد بهم العطش فكان الفزع ومع اشتداد الاستغاثة بالله انفلقت الأرض فخرجت ساقية ارتفاعها 10 أدوار تقلب الأرض وشربت الإبل وشرب الناس والأطفال وسمع الناس صوتا "ارعوا إبل الرئيس محمد مرسي". وشبه الشيخ مسعد أنور، المعزول محمد مرسي بالنبي يوسف عليه السلام، من جهة أنهما حكما بعد سنوات من المعاناة والسجن. كما أن الدكتور عبدالعزيز سويلم قال: إنه شاهد 8 حمامات خضراء على كتف الدكتور محمد مرسي، فأولَها بأن مرسي سيكمل مدة 8 سنوات". وادعى الدكتور جمال عبدالستار وكيل وزير الأوقاف، أن "سيدنا جبريل يرعى المعتصمين ومؤيدي الرئيس". وأن هناك رؤية تواترت على ألسنة الصالحين في المدينةالمنورة وهى أنهم شاهدوا سيدنا جبريل عليه السلام في مسجد رابعة العدوية يثبت المصلين في المسجد، واستقبل معتصمو "رابعة" تلك الرؤيا بالتكبير والتهليل. وآخرها ارتداء أحد أنصار الرئيس "المعزول"، والمعتصمين داخل ميدان "رابعة"، ملابس الإحرام في رسالة منه لتشجيع المعتصمين وأن جهادهم في رابعة يمثل حجهم في سبيل الله وأن إشارة رابعة تمثل جبل عرفات. وترديد مسيرات الإخوان ل"التلبية" التي يهتف بها المسلمون وقت الطواف حول الكعبة - "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك" فضلا عن التكبير والتهليل الذي يعد سنة في الأعياد وادعوا أن اليوم سيكون عيدا باستشهادهم. والغريب ادعاء الإخوان بأن مشقة الذهاب إلى اعتصام رابعة أقسى وأفضل من الحج إلى مكةالمكرمة، بل تمادوا في الأمر ليؤكدوا أن ثوابها أكبر. وزعم مرشدهم بديع أن دعوة الفريق السيسى للشعب للنزول يوم الجمعة "يفوق جرم هدم الكعبة"، والأدهى جعل الإخوان بقعة دم موتى النصب التذكارى مزارا يتباركون به ودونوا على الأرض "دم الشهيد بريحة المسك" فضلا عن تقبيل الأرض من أجل التبرك بها.