أمر اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية، بزيادة التعزيزات الأمنية أمام قسم أول الزقازيق ومديرية الأمن بالشرقية لمنع محاولات الإخوان من اقتحامها وإخراج المساجين، والاعتداء على رجال الشرطة، اعتراضا على عزل محمد مرسي من منصبه كرئيس لمصر. فيما قام العشرات من أعضاء الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين بالشرقية بمحاولة اقتحام قسم أول الزقازيق، اعتراضا على عزل مرسي، مما دفع الأهالي إلى التصدي للمعتدين، وتسبب ذلك في قيام أعضاء التيارات الإسلامية بإطلاق النيران على قوات الأمن والمتظاهرين السلميين، والذين بادلوهم إطلاق الرصاص. وكان محيط كفر الإشارة بمدينة الزقازيق، قد شهد منذ قليل اشتباكات بين مؤيدي الدكتور محمد مرسي، من أعضاء الجماعات الإسلامية بالشرقية، حيث قام الأهالي برشق أنصار مرسي بالحجارة، لقيامهم بترديد شعارات مؤيدة لمرسي ومعادية للجيش. وقام العشرات من أعضاء الجماعات الإسلامية بمحافظة الشرقية، بتنظيم مسيرة أمام مسجد "الفتح" بمنطقة المبرة، بالزقازيق، عصر اليوم الخميس، للمطالبة بعودة مرسي رئيسا للجمهورية، بعد قيام المجلس العسكري بعزله من منصبه أمس، مرددين هتافات معادية للجيش والقوى السياسية ووصفتهم بالفلول، وغنوا نشيد "بلادي بلادي" وهتفوا "سيسي يا سيسي مرسي هو رئيسي". وكان المجلس العسكري قد أعلن أمس عزل مرسي من منصبه نزولا على رغبة الشعب المصري الذي خرج لثلاثة أيام متتالية للمطالبة بسحب الثقة من مرسي وعمل انتخابات رئاسية مبكرة.