سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة "فيتو شو" الصباحية.. نافعة: مرسي ضعيف الشخصية.. خير الله: الحديث عن الإخوان لا يفيد.. جودة: السيسي استشعر خطر الإخوان منذ نوفمبر الماضي.. عباس: المعارضة وضعت خارطة الطريق وليس الجيش
احتفلت برامج التوك شو الصباحية اليوم الخميس بعزل الدكتور محمد مرسي من منصب رئيس الجمهورية وتعيين المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية كرئيس مؤقت للبلاد لحين انتخاب رئيس جديد، واستعرضت البرامج آراء القوى السياسية بما فيها التيارات الإسلامية التي كانت مؤيدة لنظام مرسي. الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم وفى برنامج "صباح أون" "الطريق إلى 30 يونيو" الذي يذاع على قناة أون تي في، قال الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم في لقائه بالبرنامج: إن الإخوان المسلمين شوهوا صورة الإسلام والمسلمين وكانوا يعملون على إشعال الفتنة بين المصريين لتشتيت وحدتهم. "ظلام وفساد" وأضاف: مر على مصر عام من الظلام والفساد والفرقة، وأساء النظام الإخواني لشيخ الأزهر، مستشهدا بموقف تجاهل الرئيس السابق محمد مرسي لشيخ الأزهر أثناء احتفاله في "الهايكستب"، مبررا ذلك بأنه كان معه طوال اليوم، وهذا لا يجوز على الإطلاق. وأضاف شاهين أن الرئيس مرسي أساء للكنيسة وعمل على إشعال النفوس والضغينة بين أبناء الوطن الواحد وهذا ليس من أخلاق رئيس جمهورية لأن الدين لله والوطن للجميع. وتابع شاهين: وهؤلاء مصريون وهو مسئول عنهم أمام الله. موضحا أنه لو كان الرئيس المخلوع رئيسا ناجحا لكان أول من أيده ووقف بجانبه ولكنه للأسف لم يحقق أي شيء لمصر. وأشار شاهين إلى أن الفترة المقبلة مهمة في تاريخ مصر وتحتاج توحيد صفوف المصريين بكل أطيافهم بما فيهم التيارات الإسلامية و"الإخوان المسلمين" لأنه لا يجوز إقصاء أحد ولابد من مشاركتهم في الحياة السياسية مرة أخرى بالتعاون مع باقي القوى السياسية، مع تفعيل دور الشباب الواعي الذي نجح في إسقاط نظام الإخوان الفاشل. واستطرد أنه لا يعرف قصد الإخوان بظهور سيدنا جبريل في رابعة العدوية، وأن إسرافيل أو عذرائيل ظهر في التحرير، هذا كلام ضد الشريعة، لأن جبريل لم يظهر إلا لسيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين. وأضاف شاهين: "لو صدق الدكتور مرسي الرؤى التي تداولها البعض بأنه مثل النبي محمد يبقى "عبيط"، فما حدث هو تشويه لصورة الإسلام لأنهم شبهوا مرسي بسيد الخلق محمد الرسول الكريم وهذا لا يجوز على الإطلاق، وكان لابد من إسقاط حكمهم لأنهم أدخلوا أفكارا غريبة على الإسلام". اللواء ثروت جودة، وكيل جهاز المخابرات السابق وفى برنامج "صباح البلد" الذي يذاع على قناة صدى البلد، قال اللواء ثروت جودة، وكيل جهاز المخابرات السابق في لقائه بالبرنامج: إن جماعة الإخوان المسلمين تفتقد حس الإدارة، وليس لها رجال دولة، مما أدى إلى فشلهم سياسيا وإداريا في حكم مصر، وأعادوا مصر سنوات للخلف وكان لابد من إسقاط حكمهم. وأضاف "جودة": "ما فعله الفريق السيسي كان أمرا لابد منه لأنه وقف بجانب شرعية الشعب وعمل على تنفيذ مطالبه حفاظا على الأمن القومي للبلاد وهذا أمر يحسب له". وتابع: "السيسي استشعر خطر الإخوان المسلمين على مصر منذ نوفمبر الماضي وبدأت تحركاته بالفعل، والسيسي الآن يحاول تهدئة البلاد، والأجهزة الأمنية تعلم من الذي وراء العمليات التخريبية الآن، فالقوات المسلحة لم تضع نفسها داخل إطار الأوضاع السياسية "الثوار وضعوا الخريطة" واستطرد "جودة": "طبقا لإحصائيات المخابرات على مستوى العالم هناك رصد بأن الشعب المصري من أكثر الشعوب صبرا وتسامحا كما أنه شعب يفاجئ من حوله ولا أحد يعرف ماذا سيفعل بعد فهو شعب قوي وطيب، فالشباب المصري قاموا بدور عظيم في ثورة 30 يونيو، ولابد من تفعيل دورهم في الحياة السياسية القادمة من أجل بناء مستقبل باهر". وأكد كمال عباس، عضو جبهة الإنقاذ الوطني في لقائه بالبرنامج، أن القوى السياسية تولت وضع خارطة الطريق وليس الجيش، مشيرا إلى تأكيد الفريق عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة عدم تدخله في الحياة السياسية. وقال عباس: إن القوات المسلحة حرصت على حضور جميع التيارات السياسية بما فيها الإسلامية لأنها لم تقص أحدا على الإطلاق، إذ حرصت المعارضة مع القوات المسلحة على عدم إقصاء جماعة الإخوان المسلمين من الحياة السياسية لأنهم فصيل مصري لا يجوز إهماله على الإطلاق. وأوضح أن الإخوان المسلمين لم يقرءوا طبيعة الشعب المصري جيدا، مما عجّل بسقوطهم، لافتا إلى أن الفترة المقبلة مهمة وتحتاج توحيد صفوف المصريين من أجل بناء مستقبل مصر. ومن جانبه قال أحمد البرعي، القيادى بجبهة الإنقاذ في لقائه بالبرنامج: إن المعارضة أصبحت مسئولة عن قيادة المرحلة الجديدة، ويجب أن تجتمع عناصر الأمة على هدف واحد مهما حدث، خاصة أن كلام الفريق أول عبد الفتاح السيسي كان واضحا فالقوات المسلحة لن تتدخل في شئون مصر السياسية على الإطلاق وبالتالى القوى السياسية ستعلن عن الحكومة الجديدة خلال 48 ساعة. وأضاف "البرعي" أنه يقدم التحية للفريق السيسي على جمعه كل عناصر الأمة أثناء إعلان خارطة الطريق الجديدة لأن إعلان المصالحة الوطنية أهم من تشكيل الحكومة، خاصة أنه لن يتم إقصاء أحد من الحياة السياسية كي تكتمل الصورة ويشارك الجميع في بناء مصر. وأوضح أن مصر فقدت علاقاتها مع الدول العربية منذ أن تولى "الإخوان المسلمين" حكم مصر ولكن علاقات مصر مع الدول ستعود إلى مجراها الطبيعي. "سقط في 30 يونيو" اللواء محمود زاهر، الخبير الاستراتيجي وفي برنامج "صباحك يا مصر" "مصر بين الميدان والقصر" الذي يذاع على قناة دريم، قال اللواء محمود زاهر، الخبير الاستراتيجي والعسكري في لقائه بالبرنامج: إن الرئيس المخلوع محمد مرسي سقط بالفعل منذ 30 يونيو وما فعلته القوات المسلحة يحسب لها لوقوفها بجانب الشعب في تحقيق رغبته، مضيفا: "هذا ليس بجديد على مؤسسة القوات المسلحة التي من أهم مبادئها حماية الشعب المصري والعمل على مصالحه". وأضاف: "ما فعلته القوات المسلحة هو عملها ولا يعد انقلابا عسكريا على الإطلاق لأنها فعلت كل شيء بناء على طلب الشعب الذي لديه شرعية أقوى من شرعية الرئيس نفسه". وأشار "زاهر" إلى أن الفترة المقبلة أهم من كل ما سبق لأنها مرحلة بناء مصر خاصة أن مصر مرت بمراحل تدهور على جميع المستويات خلال الفترة السابقة سواء الأمني أو السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي. وتابع: "لابد من توحيد صفوف المصريين من أجل بناء دولة جديدة ناجحة متقدمة مع عدم إقصاء أي طرف من الحياة السياسية كي تكتمل الصورة، إذ إنه ليس معنى عزل مرسي أن يعزل الشعب الإخوان لأن الإخوان مصريون وفى كل مكان ويجب احتواؤهم ومشاركتهم في الحياة السياسية". واستكمل "زاهر": "من أهم الأشياء التي تساعد على بناء مصر إعادة الأمن للبلاد، وشهدت مصر انفلاتا أمنيا منذ ثورة 25 يناير ولابد من إعادة رجال الشرطة للشارع، وهذا أصبح أمرا سهلا خاصة بعد أن أعاد رجال الشرطة الثقة بهم للمصريين مرة أخرى، كما يجب تطهير بؤر الإرهاب والمخدرات في سيناء التي شوهت صورة رجال وشباب سيناء". واستطرد: "الجماعات الإرهابية تتعامل بين بعضها بلهجات تمويهية كى لا يعرفها الشرطة لكن يتم التعامل معها، لذلك لابد من تطهير هذه البؤر التي تشكل خطرا على أمن مصر القومي". "العيد جاء" ومن جانبه قال الفريق حسام خير الله، وكيل جهاز المخابرات العامة سابقا في لقائه بالبرنامج، إنه لأول مرة يشعر أن العيد جاء قبل شهر رمضان الكريم، لأن ما حدث أمس من عزل الرئيس السابق مرسي أزاح الغمة عن الشعب المصري الذي أثبت جدارته في أنه شعب حر ولا يقبل الذل والإهانة والتهديد. وأضاف: "جاءت مؤسسة القوات المسلحة العظيمة لتتوج مطالب الشعب وتعمل على تنفيذها وتعزل الدكتور محمد مرسي من منصبه الذي أثبت فشله بجدارة في حكم مصر، وما فعله الفريق السيسي يرد على جميع الاتهامات والشائعات التي صدرت خلال الفترة السابقة عن القوات المسلحة هذه المؤسسة العريقة التي تعمل من أجل مصر وشعبها". وتابع "خير الله": "لا يتطلب أن يتحدث الشعب الفترة المقبلة عن قيادات الإخوان والقول بأن "فلان" اختلس والآخر معه 70 مليارا وغيره وهكذا، لأن هذا الحديث لا يفيد على الإطلاق ويفتح أبوابا من الشائعات مصر في غنى عنها خاصة أن مصر تمر بمرحلة صعبة، فما فات شيء والقادم شيء آخر أخطر وأصعب". واستطرد: "المستشار عدلي منصور يقع على عاتقه عبء كبير، لأنه يبني مصر من جديد ولابد من مساعدة الشعب له في ذلك وتوحيد جميع الصفوف، فمصر ستعمل على تنمية علاقتها مع أفريقيا وغير صحيح من يتوقع أن مصر ستتعامل بقوة مع أفريقيا وإثيوبيا بل على العكس مصر لا تتخلى عن الدول الأفريقية على الإطلاق وسيتم الاتفاق على كل شيء دبلوماسيا". الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية "مرسي ضعيف" وفي برنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يذاع على الفضائية المصرية، قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية في لقائه بالبرنامج: إن الرئيس المعزول محمد مرسي كان مكابرا وضعيف الشخصية. لافتا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين كانت كاذبة ومضللة للشعب المصري. وقال: إن الجماعة كانت تضخم من الأحداث وتوحي للشعب بأنها قوية، وتقلل من شأن الآخرين. موضحا أن "مرسي" لم يقدم جديدا، وسعى لاستنساخ نظام مبارك ولم يتفهم أن الشعب في حاجة للتغيير الشامل، وتصحيح مبادئ العدالة الاجتماعية. ومن جانبه أكد ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين في لقائه بالبرنامج، أن التنظيم الدولي للجماعة طلب من الرئيس السابق محمد مرسي الاستقالة وأن يخرج للشعب ويعترف بأخطائه، لكن الإخوان بمصر قالوا إن مؤيديهم أكثر وإن الشعب يحبهم بشدة وإنهم سيخرجون لدعم مرسي. "إهدار الدعوة" وقال: "الإخوان قالوا إن الشعب سيخرج لمواجهة الفلول والمسيحيين المعارضين للرئيس وإنهم الأكثر والأغلبية ولذلك قال لهم التنظيم الدولي سيروا على بركة الله". مشيرا إلى أنه حزين لإهدار الإخوان قيمة الدعوة والإساءة للمسلمين في الفترة السابقة. وأكد اللواء سيد الجابري، الخبير العسكري في لقائه بالبرنامج، أن القوات المسلحة لم تفكر للحظة واحدة في الانقلاب على شرعية الشعب المصري، وأنها تضع أمامها الحفاظ على أرواح المواطنين وتأمين الحدود الداخلية والخارجية. وقال "الجابري": إن الشعب المصري يحتفل اليوم الخميس وأمس بأحداث تاريخية لم تحدث في أي دولة في العالم، وهى أن الشعب المصري قادر على التغيير الدائم وأنها لم ترض بحاكم يريد إخضاعها. وأكد المستشار أحمد هارون، رئيس محكمة الجنايات في لقائه بالبرنامج، أن الشعب المصري على مستوى المسئولية وأنه تمكن من تصحيح مسار ثورته، لافتا إلى أنه بعد الثورات يتم تعطيل أي دستور حتى يتم إسناد رئاسة الدولة لرئاسة المحكمة الدستورية، وحتى يتم إعداد دستور جديد للبلاد. وقال: إن عهد الرئيس محمد مرسي كان مريرا وكان من أكثر الأنظمة التي كانت تعادي القضاة وأهانهم بالرغم من أنه كان من أكثر الشخصيات التي كانت تدافع عن القضاة قبل أن يكون رئيسا للبلاد. الشيخ أحمد صبرى، الداعية الإسلامي وفى برنامج "صباحك عندنا" "حكاية شعب" الذي يذاع على قناة المحور، أثنى الدكتور علاء بازيد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية في لقائه بالبرنامج، على وزارة الداخلية ووقوفها إلى جانب الشعب المصري في ثورته. وقال: "إن الداخلية محت بذلك الوقيعة التي حدثت بينها وبين الشعب عقب ثورة 25 يناير". مشيرا إلى أن رجال الشرطة مأمورون وهذا ليس بيدهم بمعنى أن ما فعلوه سابقا ليس بأيديهم. وأضاف بازيد: "لا أحد ينكر دور القوات المسلحة التي لولاها ما كان الشعب المصري لينتصر وكان ما زال يعيش في ظل حكم الإخوان الفاشل الظالم". "دستور مسلوق" وطالب بإلغاء الدستور الذي وصفه بالمسلوق الذي وضعه الإخوان وإعادة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ليباشر عمله في محاكمة الفاسدين. كما طالب بالإفراج عن المعتقلين في عصر الرئيس السابق محمد مرسي، لافتا إلى أن مرسي سيحاسب على تحريضه على العنف. ومن جانبه قال الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي في لقائه بالبرنامج: إن المشروع الإسلامي يختلف عن المشروع الإخواني، وإن المشروع الإسلامي معروف وهو تطبيق الشريعة الإسلامية وهذا ما لم يفعله الإخوان المسلمون في حكمهم. موضحا أن حكم "مرسي" ليس له علاقة بالإسلام على الإطلاق. وأضاف "صبري" أن الدين يتعارض مع السياسة بمعنى أن السياسة لو دخلت في الدين سيتم تشويه الدين لكن لو دخل الدين وأضفى لمسته على السياسة سيعدل منها. وتابع: "مرسي لم يفعل ذلك وما حدث أمس من عزله هو الأصلح لحكم مصر، خاصة أنه أهان فضيلة شيخ الأزهر والبابا تواضروس مما تسبب في وجود ضغينة بين أطراف الشعب وهذا ما لم يجب أن يفعله رئيس جمهورية على الإطلاق".