جولة "فيتو شو" الصباحية.. الجبهة السلفية: التحرير به تحرش.. شاهين: الشعب ثار لفشل "مرسي"

استعرضت برامج ال"توك شو" الصباحية اليوم الأحد، تغطيات مظاهرات اليوم 30 يونيو من وجهة نظر النشطاء وجبهة الإنقاذ وكافة القوى السياسية والجماعات الإسلامية ومدى تأثيرها على الشارع المصرى والحالة الاقتصادية للبلاد.
اللواء حمدى بخيت الخبير العسكري
ففى برنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة "أون تى في":
قال اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى، فى لقائه بالبرنامج: "إن القوات المسلحة تعمل من أجل الشعب وعند وجوب تدخل الجيش لحماية الشعب لن يتأخر؛ لأن ذلك من صميم اختصاصاته حتى لو لم تصدر القوات المسلحة بيانا بذلك".
وأضاف بخيت أن من يردد شائعات عن الجيش لا يحب مصر أو شعبها وطالب الشعب بعدم الانصياع وراء الشائعات مغرضة لأن الجيش أكبر من كل ذلك.
وأوضح أنه مطمئن تجاه مظاهرات اليوم لأنه أن الأوان للشعب أن يطالب بحقوقه ويعبر عن آرائه ضد ظلم وفساد حكم الإخوان المسلمين الذى فشلوا فى كل شيء.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار فى لقائه بالبرنامج: "إن الرئيس مرسى أثبت فشله فى إدارة البلاد حيث إنه لم يستطع تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية للبلاد بل على العكس زدات الأمور سوءا حتى أصبح هو نفسه يمثل أزمة."
وأضاف سعيد أن الأوضاع الاقتصادية للبلاد كان من الممكن أن تتحول إلى الأفضل خلال ستة أشهر فقط، ولكن الرئيس مرسى يتمسك بحكومته التى أثبتت فشلها.
وأوضح أن أفعال وتصريحات الرئيس مرسى صعدت أزمات الأوضاع السياسية مما أثر بشكل سلبى على الاقتصاد والأمن وكل شيء.
وتابع سعيد: "إن اليوم هو رد الشعب على سياسة الإخوان الفاشلة الظالمة وأن الجميع سيشارك فى مظاهرات اليوم، وسيستمر الشعب المصرى فى ثورته واعتصامه لحين إسقاط الرئيس مرسى وتحقيق أهداف الثورة".
وأكد أن الشعب لا يخاف تهديدات الإخوان بل على العكس هذه التهديدات تشعل حماس الشعب فى المشاركة، والرد على العنف بالسلمية، لافتا إلى أنه بعد إسقاط النظام سيتولى رئيس المحكمة الدستورية شئون البلاد لحين انتخاب رئيس مدنى مع تشكيل حكومة تكنوقراط لحل أزمات البلاد.
وقالت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا فى لقائها بالبرنامج: "إن الشعب المصرى شعب أصيل وسلمى وكل ما يقال عن العنف والاشتباكات ما هو إلا تهديدات لترويع الشعب من يوم 30 يونيو لعدم المشاركة فيه ولكن الشعب لن يخاف أحد وسيشارك وبقوة فى مظاهرات اليوم وسيستمر فيها لحين إسقاط حكم الرئيس مرسى.
وأضافت الجبالى أن الرئيس مرسى أثبت فشله فى إدارة حكم البلاد خاصة بعد كثرة الأزمات التى يعانى منها الشعب المصرى، وهذا لا يعنى أن الشعب يرفض الحكم الإسلامى لأن مرسى لا يعبر عن الإسلام فهو رئيس وله أخطاء فادحة وغير قادر على حكم البلاد، ولا بد من إقالته ولو كان هناك رئيس آخر غير مرسى وارتكب نفس أخطاءه لم يتردد الشعب فى إقالته، مؤكدة أن الجميع سيشارك اليوم لإسقاط النظام الفاشل.
اسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية
- وفى برنامج "صباح البلد" الذي يذاع على قناة "صدى البلد":
قالت إسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية في لقائها بالبرنامج، إن اليوم هو يوم تاريخى في الثورة المصرية المطالبة بحرية المصريين، خاصة أن هناك أعدادا غفيرة مشاركة بميدان التحرير تطالب بإسقاط نظام الإخوان.
وأكدت أنه يجب أن تستمر هذه الاعداد في التواجد بالتحرير لتحقيق هدف الشعب في إزاحة حكم الإخوان.
وأضافت عبد الفتاح أن الشعب والثوار ملتزمون بالسلمية رغم تهديدات واتهامات الجماعات الإسلامية إلا أن الجميع ملتزم بالسلمية، وعلى المتظاهرين عدم التورط إلى العنف.
وأوضحت أن القوى السياسية وحركة تمرد قاموا بتغيير مسار المسيرات التي تجوب شوارع القاهرة اليوم، بحيث لا تقترب نهائيا من محيط مسجد رابعة العدوية منعا لحدوث أي اشتباك بين المعارضين والمؤيدين للنظام.
بينما قال الدكتور هشام كمال المتحدث الإعلامى باسم الجبهة السلفية في لقائه بالبرنامج، "أن الشباب الذين يدعون أنهم يقومون بثورة من أجل الشعب قاموا بالتحرش بفتاه داخل ميدان التحرير، بالإضافة إلى ما يتم ارتكابه داخل الميدان بعيدا عن عيون الإعلام".
وأضاف أن مظاهرات المعارضة تنتهى دائما بعنف واشتباكات في حين أن جميع مظاهرات الجماعات الإسلامية تمر بسلام.
وأضاف كمال أنه ليس ضد تظاهر الشعب، بل على العكس من حق الشعب التعبير عن رأيه، والمطالبة بحقوقه، ولكن في ظل التظاهر الحضارى السلمى مع عدم الخروج عن الشرعية لأن الرئيس مرسى رئيس شرعى منتخب ولا أحد يستطيع القول بغير ذلك.
ثروت الخرباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين
- وفى برنامج "صباحك يامصر" "مصر بين الميدان والقصر" الذي يذاع على قناة "دريم":
قال محمد عبد العزيز الناشط السياسي والمتحدث باسم حركة تمرد في لقائه بالبرنامج: "إن اليوم هو 30 يونيو أي مر عام على حكم الرئيس مرسى، ولم تتحقق أي من مطالب الثورة، ولم يحدث القصاص العادل للشهداء، وما زال الشعب يعانى في مختلف المجالات، لذلك فاليوم هو يوم الحساب".
وأضاف أن جرائم العنف والاعتقال والتعذيب والقتل تحدث الآن أكثر من أي وقت مضى، بل على العكس زاد العنف والقتل والاعتقال والشعب يعانى أشد المعاناة في ظل حكم مرسى.
وأوضح عبد العزيز أنه بعد أن رحب الثوار بالإخوان، واحتفل بانتخاب أول رئيس مدنى بعد التخلص من نظام مبارك والفريق أحمد شفيق، اتضح أن نظام مرسى لا يختلف كثيرا عن نظام مبارك.
وأشار إلى أن من مرسى استولى على مؤسسات الدولة وبدأ يهاجم المؤسسات التي ليست تحت سيطرته مثل مؤسسة الأزهر والقضاء في حين أنه يحتمى في المؤسسات التابعة له، كما القى بالثوار داخل السجون مثل أحمد دومة وحسن مصطفى، في حين أن زكريا عزمى وصفوت الشريف وفتحى سرور خرجوا من السجون.
وتابع عبد العزيز "أن الشعب استعمل حقه في التعبير عن رايه والمطالبة بإسقاط نظام الإخوان بالسلمية حيث جمعت حملة تمرد استمارات توقيع من المواطنين لاقالة الرئيس مرسى وهذا حق مشروع."
ومن جانبه قال الشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة وامام مسجد عمر مكرم في لقائه بالبرنامج،" أن الشعب لم يثور على النظام الحالى بدون سبب بل على العكس هناك أسباب عديدة لمشاركة الشعب في مظاهرات اليوم".
وأضاف أن الشعب ثار لأن الرئيس مرسى فشل في إدارة البلاد سياسيا واقتصاديا، خاصة أن مكانة مصر تتراجع يوما بعد يوم هذا غير المعاناة التي يعانيها الشعب والأزمات التي يشهدها وأبرزها أزمة البنزين والسولار والكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار مع عدم تحقيق مطالب الثورة من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية".
وأضاف شاهين أن الرئيس مرسى لم يجلب حقوق الشهداء ويحاكم قتلتهم، بل على العكس زاد الفساد والظلم والعنف والسيطرة على مؤسسات الدولة وزاد عدد الشهداء والمعتقلين.
وطالب شاهين المواطنين بالمشاركة في مظاهرات اليوم لإسقاط النظام الحالى، ولكن على الجميع الالتزام بالسلمية وعدم الانجرار إلى العنف والاشتباكات.
وقال اللواء محمد زاهر الخبير الإستراتيجي في لقائه بالبرنامج: "إن الشعب يجب أن يعلم أن الرئيس مرسى موجود في مكان ما ويباشر مهامه كرئيس جمهورية، ولكنه شبه معتقل بمكان منعزل يباشر من خلاله حكم البلاد دون أن يبالى بمطالب الشعب، حيث تسيطر حالة من العناد على النظام في تعامله مع الشعب".
وأضاف زاهر أن الشعب سينتصر لأن قوته وشرعيته أكبر من شرعية أي رئيس، ولا يهمه سواء كان الغرب مؤيد أو معارض لإسقاط الرئيس مرسى لأن الغرب يعلم جيدا أنه ليس في صالحه أن يقف ضد مصالح ومطالب الشعب المصرى.
وأضاف أن هناك إصرارا من الشعب لإسقاط حكم الإخوان الذي اثبت فشله في حكم البلاد، خاصة أنه لم يحقق أي شئ بل العكس ساءت اوضاع البلاد أكثر من الأول، ولكن على جميع اطياف الشعب المشاركة في مظاهرات اليوم بسلمية لتحقيق المطلب الحقيقى في إسقاط الرئيس بشرط الالتزام بالسلمية.
وقال ثروت الخرباوى المفكر والقيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين في لقائه بالبرنامج: "للأسف جماعة الإخوان تستغل الدين للوصول إلى حكم البلاد حيث تلعب على مشاعر المواطن من حيث أن الخروج عنهم هو خروج عن الإسلام بالإضافة إلى فتاوى التكفير للمعارضة وغير المسلمين، موضحا أنه من المفترض أن يكون الدين لله والوطن للجميع.
وأضاف الخرباوى أنه من حق كل مصرى أن يدافع عن ديانته وعن وطنه ضد أي شخص لأن الدين والوطن أغلى شيء في الوجود، ومن حق الشعب المصرى أن يتظاهر ويدافع عن حقوقه ويسقط الرئيس مرسى خاصة أن الشعب لم يجد أي إنجازات لحكمه كما أن الإخوان المسلمين أثبتو فشلهم في حكم مصر ولا بد من إسقاط حكمهم.
الكاتب الروائى يوسف القعيد
وفى برنامج "زى الشمس" الذي يذاع على قناة "سي بي سي":
قال الكاتب الروائى يوسف القعيد في لقائه بالبرنامج: "إن اليوم هو بداية النهاية لحكم الإخوان المسلمين وهناك إصرار من الشعب المصرى على إسقاط نظام مرسى الذي لم يحقق شيئا".
وطالب الشعب أن يتكاتف وبقوة في الفترة القادمة كى لا يعطى لاحد الفرصة أن يفرقه خاصة أن الإخوان يجيدون مثل هذه الأدوار سواء بالعنف أو الاندساسات.
وأضاف القعيد أن هناك أنباء عن وجود أسلحة في السيارات الموجودة بميدان رابعه العدوية حيث تحتوى سيارات نقل المتظاهرين على كميات كبيرة من الأسلحة.
وأكد أنه تم ضبط العديد من الفلسطينيين الذين كانوا يشاركون الإخوان في عنفهم ضد الشعب، موضحا أن الإخوان جاءوا عن طريق ميدان التحرير ووصلوا للحكم عن طريق التظاهر لذلك يجب أن يتركوا الشعب يقول كلمته ويتظاهر ضدهم لأن عصور الظلم والفساد والسيطرة انتهت واليوم هو يوم النصر للشعب وبداية سقوط حكم الإخوان المسلمين.
ومن جانبه قال منتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية في لقائه بالبرنامج: "إنه من معارضى الرئيس وكان رأيه واضح منذ أول يوم لتولى الرئيس مرسى للحكم" مؤكدا أن الرئيس مرسى ارتكب العديد من الأخطاء في حق مصر وشعبها، ولكنه لم يأخذ فرصته في مباشرة أعماله كرئيس جمهورية.
وأضاف الزيات أن الشعب والثوار والمعارضة اتفقوا على مهاجمة مرسى من أول يوم.
وأضاف أن الجميع يوجه الأسئلة للرئيس منذ اليوم الأول ماذا فعلت في حكم مصر، ولم ينتظروا حتى إلى اليوم الثالث فكيف يباشر الرئيس أعماله ومهامه في حكم بلد مهم وكبير مثل مصر في ظل هذه التساؤلات والاتهامات.
وطالب الشعب بإعطاء الفرصة للرئيس مرسى وان يحاكمه بعد انتهاء مدة ولايته مثلما يحدث في مختلف بلاد العالم.
بينما أكد محمود بدر المتحدث الإعلامى باسم حركة تمرد في لقائه بالبرنامج، أنه متفائل جدا اليوم حيث يشعر بأجواء الحرية التي ترفرف في سماء مصر كما أنه فوجئ بالاعداد الغفيرة التي ملأت ميدان التحرير لإسقاط حكم الرئيس مرسى.
وأوضح أن الجميع شارك في حشد المتظاهرين منذ امس السبت وان الاعداد الغفيرة مبشرة بنجاح هذا اليوم العظيم لتحقيق مطالب الثورة المصرية، مشيرا إلى أنه يتمنى مشاركة ال22 مليون شخص الذين وقعوا على استمارة تمرد.
وأضاف بدر أن الثوار والشعب ملتزمين بالسلمية ولم ينجروا إلى أي عنف أو اشتباكات، موضحا أن تهديات قيادات الجماعات الإسلامية لا تمت بصلة للإسلام دين السماحة كما أنه لم تخيف الشعب وتروعه، مؤكدا أن الشعب سيكمل مسيرته في إسقاط النظام.
محسن عادل، الخبير والمحلل المالي
وفى برنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يذاع على "الفضائية المصرية":
أكد محسن عادل، الخبير والمحلل المالي في لقائه بالبرنامج، أن هناك مخاوف من تظاهرات اليوم، مشيرا إلى أن المستثمرين يعيشون حالة من القلق والترقب في ظل هذه التظاهرات.
وقال في لقائه "البنوك تعاني من التظاهرات، كما أن الأوضاع السياسية التي شهدتها البلاد، تنعكس بدورها على البورصة، والتي لن تكون جاذبة للاستثمار بدون استقرار".
وأشار إلى أن البنوك هي مصدر التمويل لأي استثمارات في الفترة الحالية، بعد هروب الأجانب، نتيجة الاوضاع الحالية.
وأكد الدكتور محمد لطفي، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر في لقائه بالبرنامج، أن التظاهر السلمي ضد الرئيس، ليس حراما، مشيرا إلى أن تاريخ الإسلام، شهد اعتراضات واسعة ضد الحكم، كما حدث مع سيدنا عمر بن الخطاب، الذي قال، "أصابت امرأة وأخطأ عمر".
وقال إن "الاختلاف لا بد ألا يصل بنا إلى الاقتتال والانفعال، والذي يهدد أمن مصر"، لافتا إلى أن الإسلام ينهى عن الاقتتال، أو تكفير أي شخص.
وأشار إلى أن القرآن الكريم لم يكفر احدا من المختلفين في الرأي، حيث قال الله تعالى " وإن طائفتان من المؤمنين"، ولم يكفر أحدا من الطائفتين.
ومن جانبه أكد مجدي دربالة مدير تحرير أخبار اليوم في لقائه بالبرنامج، أن حل أزمة مصر يتمثل في إجراء استفتاء على شرعية الرئيس، موضحا أن حشد ملايين المؤيدين وكذلك المعارضين يوجب إجراء استفتاء لحقن الدماء وانهاء الأزمة الحالية.
وقال "الثورة أفرزت سلبيات كبيرة يعاني منها الجميع وبمباركة إعلامية، مؤكدا أن إجراء أي انتخابات جديدة ستأتي في صالح الاسلاميين لانهم نجحوا في الفوز بكل سباق انتخابي خاضوه ".
وأشار إلى أن القوى الإسلامية نجحت في الحشد لتأييد الدستور، رغم تأزم الظروف السياسية، لافتا إلى أن الأمر سيتكرر في المناسبات المقبلة أيضا.
وأكد الدكتور ايهاب يوسف الأمين العام لجمعية الشرطة والشعب في لقائه بالبرنامج، أنه لابد من محاسبة الداعين للعنف والملوحين به مشيرا إلى أن قوات الأمن المنتشرة في الشارع ستصاب بالإحباط إذا لم يتم محاسبة هؤلاء.
وقال " هناك قيادات تدعو للعنف وتلوح باستخدام السلاح ولا بد من محاسبتها، وعلى قيادات الداخلية تجنيب مصر تلك المخاطر والقبض على الداعين للعنف".
بينما أكد الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس في لقائه بالبرنامج، أن الرئيس محمد مرسي مطالب بالانحياز لإرادة الشعب، مشيرا إلى أن الجماعة لن تستطيع مواجهة الشعب الثائر ومن يفكر في مواجهة تلك الملايين سيخسر.
وقال "إن المصلحة العليا للوطن على المحك، والشعب يريد الدفاع عن مقومات حياته، ومصر مهددة بالانهيار"، مضيفا أن حسم الصراع سيكون بالقدرة على الصمود.
وأشار إلى أن المواطن لم يعد همه تحقيق الديمقراطية بقدر الحصول على السلع والبنزين، وأكد أن الحكومة فاشلة وتفتقد للكفاءات رغم الظروف الصعبة التي تحيط بها
الدكتور حمزة زوبع
وفى برنامج "صباحك عندنا" "حكاية شعب" الذي يذاع على قناة "المحور":
قال الدكتور حمزة زوبع القيادى بحزب الحرية والعدالة في لقائه بالبرنامج:"أن الدكتور مرسى استلم أمور البلاد منذ عام واحد، في ظل تراكم الآثار السلبية لحكم مبارك الذي استمر 30 عاما"، وتساءل كيف يصلح الرئيس مرسى اخطاء 30 عاما في عام واحد فقط؟، فهذا غير منطقى على الإطلاق.
وأضاف زوبع أن الرئيس بدأ في حل أزمات الشعب، ولكن تحتاج إلى وقت أكبر وعلى الشعب أن يعطى فرصة للرئيس لتحقيق خطته ومشروعه الانتخابى الذي عرضه.
ومن جانبه قال الدكتور ياسر محرز المتحدث الاعلامى لجماعة الإخوان المسلمين في لقائه بالبرنامج:"أن الرئيس محمد مرسى دعا المعارضة وأعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى بالاخص أكثر من مرة إلى الحوار الوطنى لمناقشة الأمور المختلف عليها الا أن المعارضة كانت ترفض الحوار دائما وتتعالى على الرئاسة".
وأضاف محرز أن الشارع المصرى في حالة غليان كما أن التظاهر والاعتصام ليس هو الحل، بل على العكس سيزيد من الأزمة خاصة مع وجود احتمالات لحدوث عنف واشتباكات.
وأكد أن الحل الوحيد هو الحوار الوطنى الجاد بين الرئيس وكافة القوى السياسية مع طرح جميع القضايا التي تشغل الراى العام ووضع حلول لها، وذلك لتهدئة الأمور، وتخفيف حدة الأزمة التي تمر بها مصر.
بينما قال المهندس حسين منصور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد في لقائه بالبرنامج، أن المعارضة اعطت الرئيس مرسى أكثر من فرصة وكانت دائما حريصة على حضور حوارات الرئيس مرسى الا أنه بعد ذلك وجدت أن جميع الحوارات بلا فائدة.
وأوضح أن الرئيس لم ينفذ أي من مطالب المعارضة التي تم الاتفاق عليها داخل الحوار،بل على العكس كانت قرارات الرئيس دائما ضد المعارضة.
وأضاف منصور أن المعارضة قررت عدم حضور أي حوار للرئيس مرسى بعد ذلك، لأنه يشبه الحوارات السابقة، موضحا أنه كان هناك مطالب أساسية اهمها تعديل الدستور وتغيير الحكومة وضمان نزاهة الانتخابات ولكن الرئيس لم ينفذها.
وتابع منصور "أن مرسى هو الذي جعل الخيار الوحيد امام الشعب هو إسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية عاجلة وغير ذلك لن يسمح الشعب بأى قرار لأن الشعب اعطى الرئيس مرسى فرص عديدة، ولكنه كان دائما ضد الشعب".
الدكتورة أسماء الجيوشي
- وفى برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع على قناة "النيل للاخبار":
أكدت الدكتورة أسماء الجيوشي استاذ الإعلام بجامعة المنصورة في لقائها بالبرنامج، أن المواطن يتعرض لتضليل إعلامي في الكثير من الأوقات مطالبة المصريين بتنويع مصادر معلوماتهم للتحقق من المعلومات التي تنشر.
وقالت " لا يصح أن يدخل الإعلام الشعب في حرب نفسية، وعليهم الالتزام بالمعايير المهنية للإعلام وهو الأمر الذي غاب كثيرا في الفترة السابقة."
الرئيس محمد مرسى
- وفى برنامج "طلع النهار" الذي يذاع على قناة "الناس":
أكد المستشار محمد عبد الحميد عضو حركة قضاة من أجل مصر في لقائه بالبرنامج، أنه لا تستطيع أي قوة سياسية أن تسقط الرئيس محمد مرسي، لافتا إلى أنه جاء عن طريق الصندوق الانتخابى ولن يرحل إلا به.
وقال عبد الحميد: "إن الرئيس هو الذي تهاون مع الإعلاميين والقوى المعارضة، مما دفعهم للتجاوز وسبه".
وأضاف أن هناك تقصيرا حدث من جانب الشرطة، فيما يتعلق بهروب الإعلامى توفيق عكاشة، مطالبا أجهزة الدولة بالحفاظ على الشرعية.