على منصة الإخوان بميدان رابعة العدوية، واصل البرلمانى السابق محمد العمدة للمرة الثانية على التوالي الهجوم على الإعلاميين الذين أخذوا على عاتقهم فضح السياسات الخاطئة للنظام الإخوانى، وقد خص بالهجوم جريدة "فيتو" ورئيس تحريرها عصام كامل. وكان العمدة قد ذكر في مخاطبته للإسلاميين أن رئيس تحرير " فيتو" عصام كامل نشر في عدد سابق مقالًا حمل عنوان "الطرطور" وبجواره صورة لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي. الإعلاميون المصريون باتوا هدفًا للتهديدات من جانب تيار الإسلام السياسي الرافض لما يقدمونه من حقائق تكشف خطايا المتأسلمين، ليظهر في الفترة الأخيرة الكثير من التهديدات لعدد منهم وصلت إلى حد القتل، فيما يعرف بقائمة الخمسين إعلاميا. وكانت إحدى القنوات الفضائية التي توصف بالدينية والقريبة من جماعة الإخوان المسلمين قد كشفت ما أسمته بقائمة الإعلاميين المرشحين للاغتيالات والاعتقالات، على خلفية رفضهم سيطرة الجماعة علي مفاصل الدولة وتضييقها على الحريات العامة. القائمة ضمت عددا من أشهر الإعلاميين والصحفيين المصريين، في مقدمتهم إبراهيم عيسى ووائل الإبراشي وجابر القرموطي ويسري فودة، إلى جانب عصام كامل، وهو ما وصفه الكاتب الصحفي سعد هجرس بالحملة الشرسة ضد حرية الإعلام والصحافة، مطالبًا نقيب الصحفيين المصريين باتخاذ الإجراءات القانونية لحماية أعضاء النقابة. ودخل قائمة المرشحين للاغتيال مقدمو البرامج يسري فودة وعمرو أديب ولميس الحديدي وباسم يوسف ومحمود سعد، وتوفيق عكاشة ومجدي الجلاد. واللافت أن الكاتب الصحفى عصام كامل - رئيس تحرير "فيتو" - تراه الجماعة عدوها الأول، وتتهمه بازدرائها والإساءة لها ولتاريخها عبر ما ينشره في (فيتو)، ولم يكن الكاتب الصحفي سعيد شعيب ببعيد عن القائمة الإخوانية، التي تعتبره الجماعة مصدر قلق لها بعدما كتب الرجل أكثر من مقال يعارض فيه السياسة الإخوانية ويهاجم النظام بصورة شرسة. كما تضم قائمة ال "50 إعلاميا" الذين تصدوا لكشف مساعى الإخوان في السيطرة على كافة مؤسسات الدولة، العديد من رجال الأعمال البارزين، على رأسهم الناشر المعروف إبراهيم المعلم- رئيس مجلس إدارة صحيفة الشروق- وصلاح دياب- رئيس مجلس إدارة المصري اليوم. وهناك أيضا الكاتب الكبير وحيد حامد مؤلف مسلسل الجماعة الذي ينظر له الإخوان بكره شديد، ويرون أنه سبب واضح في خسارة الجماعة لجزء كبير من أرضيتها في الشارع. على منصة الإخوان بميدان رابعة العدوية، واصل البرلمانى السابق محمد العمدة للمرة الثانية على التوالي الهجوم على الإعلاميين الذين أخذوا على عاتقهم فضح السياسات الخاطئة للنظام الإخوانى، وقد خص بالهجوم جريدة "فيتو" ورئيس تحريرها عصام كامل. وكان العمدة قد ذكر في مخاطبته للإسلاميين أن رئيس تحرير " فيتو" عصام كامل نشر في عدد سابق مقالًا حمل عنوان "الطرطور" وبجواره صورة لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي. الإعلاميون المصريون باتوا هدفًا للتهديدات من جانب تيار الإسلام السياسي الرافض لما يقدمونه من حقائق تكشف خطايا المتأسلمين، ليظهر في الفترة الأخيرة الكثير من التهديدات لعدد منهم وصلت إلى حد القتل، فيما يعرف بقائمة الخمسين إعلاميا. وكانت إحدى القنوات الفضائية التي توصف بالدينية والقريبة من جماعة الإخوان المسلمين قد كشفت ما أسمته بقائمة الإعلاميين المرشحين للاغتيالات والاعتقالات، على خلفية رفضهم سيطرة الجماعة علي مفاصل الدولة وتضييقها على الحريات العامة. القائمة ضمت عددا من أشهر الإعلاميين والصحفيين المصريين، في مقدمتهم إبراهيم عيسى ووائل الإبراشي وجابر القرموطي ويسري فودة، إلى جانب عصام كامل، وهو ما وصفه الكاتب الصحفي سعد هجرس بالحملة الشرسة ضد حرية الإعلام والصحافة، مطالبًا نقيب الصحفيين المصريين باتخاذ الإجراءات القانونية لحماية أعضاء النقابة. ودخل قائمة المرشحين للاغتيال مقدمو البرامج يسري فودة وعمرو أديب ولميس الحديدي وباسم يوسف ومحمود سعد، وتوفيق عكاشة ومجدي الجلاد. واللافت أن الكاتب الصحفى عصام كامل - رئيس تحرير "فيتو" - تراه الجماعة عدوها الأول، وتتهمه بازدرائها والإساءة لها ولتاريخها عبر ما ينشره في (فيتو)، ولم يكن الكاتب الصحفي سعيد شعيب ببعيد عن القائمة الإخوانية، التي تعتبره الجماعة مصدر قلق لها بعدما كتب الرجل أكثر من مقال يعارض فيه السياسة الإخوانية ويهاجم النظام بصورة شرسة. كما تضم قائمة ال "50 إعلاميا" الذين تصدوا لكشف مساعى الإخوان في السيطرة على كافة مؤسسات الدولة، العديد من رجال الأعمال البارزين، على رأسهم الناشر المعروف إبراهيم المعلم- رئيس مجلس إدارة صحيفة الشروق- وصلاح دياب- رئيس مجلس إدارة المصري اليوم. وهناك أيضا الكاتب الكبير وحيد حامد مؤلف مسلسل الجماعة الذي ينظر له الإخوان بكره شديد، ويرون أنه سبب واضح في خسارة الجماعة لجزء كبير من أرضيتها في الشارع.