أكد تقرير لمعهد "جيت ستون" الأمريكي، أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية أقنعت الغرب لإعطاء وقت أكثر لطهران لتطوير برنامجها للأسلحة النووية. وقال التقرير الذي نشرته صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية اليوم الأربعاء، إن القائد الأعلى للجمهورية الإيرانية "على خامنئي" استخدم انتخابات 14 يونيو إلى تخفيف الضغوط الغربية على برنامج طهران النووي، مشيرًا معهد "جيت ستون" إلى حقيقة أن "خامنئي" سيستخدم الوقت الأضافي لإكمال المشروع النووي الإيراني. وأضاف التقرير أن "خامنئي" أثبت مرة أخرى أنه رجل إستراتيجي ومعلم كبير، وكان عنوان التقرير الذي صدر عن المعج" "والفائز في الانتخابات الإيرانية هو... برنامج إيران النووي"، مضيفًا "لقد نجح "خامئني" في تهدئة الأوضاع في الغرب وفي إيران، وبالتالي اشترى الوقت لأن علماءه يحتاجوا لمزيدًا من الوقت لإكمال مشروعه النووي." وقال الكاتب "هارولد رود" أن فوز الإصلاحي "حسن روحاني" شجع الغرب، بما في ذلك الولاياتالمتحدة، للتعاون مع إيران، وسوف يعطى الغرب الفرصة للرئيس الإيراني المنتخب الفرصة والوقت لمقترحات للحل أزمة البرنامج النووي الإيراني، وتخصيب اليورانيوم. وأضاف "رود" أن أزمة تخصيب اليورانيوم، والتي كانت إختصاصات سابقة، للرئيس المنتخب "روحاني مع وزارة الدفاع الأمريكية، يؤكد أن "خامئني" قد اختار "روحاني" لضمان تطوير الأسلحة النووية الإيرانية، وعلاوة على ذلك، يستغل ارتياح البعض لروحاني للاعتقاد أنه إصلاحي معتدل "، وربما هو شخص يمكن التعامل مع، الغرب". وأشار التقرير إلى إن نتيجة الانتخابات، يعد انتصار كبير لخامنئي وحاشيته، وهزيمة للغرب وإسرائيل، والشعب الإيراني." وقال التقرير أن روحاني ليس لديه السلطة للتفاوض مع الغرب. ووصف الرئيس الجديد بأنه "صوري" الذي سيقوم بتنفيذ أوامر خامنئي.