علامات استفهام كثيرة أثارتها اتفاقيات التصالح مع المستثمرين، والتي أبرمتها حكومة الدكتور هشام قنديل الأسبوع الماضى، مع كل من رجل الأعمال الإماراتى حسين سجوانى مالك مشروع "داماك" والسعودى فواز الحكير مالك "مول العرب" بالسادس من أكتوبر في ظل التكتم الشديد حول بنود تلك الاتفاقيات، والأسس التي استندت الحكومة إليها في التصالح معهما، فيما استقبلت الأوساط الاقتصادية الإعلان عن تصالح الحكومة مع "سجوانى" و"الحكير" بحالة من الدهشة، خاصة وأن الاتفاقيات جاءت بالتزامن مع أزمة اختطاف الجنود بسيناء. مصدر رفيع المستوى كشف ل "فيتو" في عددها الجديد أن حكومة "قنديل" استغلت انشغال الرأى العام بقضية اختطاف الجنود بسيناء، لتمرير اتفاقيات التصالح مع المستثمرين، وجاءت تعليمات مباشرة من مكتب الإرشاد الإخوانى لرئيس الحكومة بضرورة إنهاء التصالح مع "سجوانى" و"الحكير"، بهدف مغازلة الإمارات والسعودية لضخ استثمارات في مصر خلال الفترة المقبلة، بعد فترة من الجفاء، بسبب تزايد تعاون "الجماعة" مع "طهران"، كما استغلت الحكومة انشغال مجلس الشورى بأزمة قانون السلطة القضائية ووقعت تلك الاتفاقيات دون أن يشعر بها أحد، وطلب مكتب الإرشاد من نواب الإخوان بالشورى عدم إثارة أي حديث عن التصالح مع المستثمرين. المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أكد أن ملف التصالح مع رجال الأعمال يتولى مسئوليته أعضاء بارزون بجماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، وحسن مالك رئيس لجنة "تواصل" بين مؤسسة الرئاسة ورجال الأعمال. ولمعرفة التفاصيل الكاملة، اقرأ الموضوع كاملاً بالعدد الجديد لفيتو بالأسواق الآن. وأقرأ أيضًا بالعدد: خريطة مناطق القتل والخطف وتجارة الأعضاء في سيناء ثورة الجنرالات - غضب بعد تسرب خطة الإخوان لإقالة رئيس الأركان و12 قيادة إبعاد 30 ألف إمام وخطيب سلفي بأوامر "الأوقاف" موازنة "بديع"! - فهمي يرسل خطة الموازنة العامة للدولة ل"الإرشاد" في انتظار تعليمات المرشد والشاطر طرد عماد عبدالغفور من الرئاسة قريبًا مكرم محمد أحمد: مبارك المثل الأعلي ل"مرسي" ! نجوم الزمالك ل"عباس": حان وقت الحساب أحمد شبرا: العامري "بيقف انتباه" لحسن حمدي والخطيب! محمود الخضيري: أنصح الرئيس بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة