وجهت السلطات الأمريكية تهما متعددة بالاختطاف والاغتصاب للرجل الذي تم العثور في منزله على 3 نساء بعد احتجازهن فيه لمدة 10 سنوات. ويواجه سائق الحافلة أرييل كاسترو، البالغ من العمر 52 عاما 3 اتهامات بالاغتصاب وأربعة اتهامات بالاختطاف تشمل ضحاياه أماندا بيري وجينا ديجيسوس وميشيل نايت اللاتي اختفين بين عامي 2002 و 2004.. كما تم اتهامه باختطاف جوسلين ابنة أماندا التي تبلغ من العمر 6 سنوات والتي تم العثور عليها في نفس المنزل الإثنين الماضي. وكشفت السلطات الأمريكية أنها جمعت مئات الأدلة من خلال التحقيق في القضية.. بعد أن تمكنت أماندا من الهرب من المنزل في وقت مبكر مساء أول أمس الإثنين، وأشارت السلطات إلى أن هذه قد تكون الفرصة الأولى لأي من الضحايا المحتجزات للهرب من الأسر. ومن المنتظر أن يمثل كاسترو أمام المحكمة غدا الخميس، ومن الممكن أن يواجه اتهامات إضافية لاحقا. كما تم إلقاء القبض على إخوة كاسترو، بيدرو وأونايل، الإثنين الماضي، ولكن فيكتور بيريز مساعد المدعي العام في كليفلاند قال، إنه لا يوجد دليل على تورط أي منهما في الجرائم ضد النساء الثلاث أو ابنة أماندا، لأنهما لم يعيشا في نفس المنزل.. ويمثل الأخوان أمام جلسة محاكمة غدا لتورطهما في جنح أخرى. وقد عادت أماندا وجينا في وقت سابق اليوم إلى منزليهما في كليفيلاند، حيث أحاط بهما أفراد عائلتيهما وأصدقائهما، أما ميشيل فلازالت في مستشفى كليفلاند.