مايك بينس: أمريكا تلتزم باستقبال لاجئين أغلبهم من إيران بدأت سلطات الاحتلال، وعلى رأسها الأجهزة الأمنية، الاستعداد لزيارة نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، التي ستبدأ يوم الأربعاء المقبل، إذ تعتبرها دولة الاحتلال زيارة مهمة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للاحتلال، وتنظر إليها كتكريس لهذا الإعلان، خاصة بسبب ما سيقوم به "بينس". ومن المقرر أن يزور "بينس" حائط البراق بصفته نائبًا للرئيس الأمريكي، وتأتي هذه الزيارة بعد أن أعلن مصدر في البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة لا ترى اتفاقًا إقليميًا لا يعترف بسيادة الاحتلال على حائط البراق، وكذلك من المقرر أن يلقي خطابًا في الكنيست. وترى الأجهزة الأمنية هذه الزيارة بعين أخرى، إذ تأتي في خضم التصعيد والمواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي لم تهدأ منذ إعلان ترامب، وكذلك بعد دعوة حركة فتح إلى مظاهرة حاشدة ضد زيارة بينس، ومن المتوقع أن تفوق الترتيبات الأمنية، من ناحية عدد القوات وإغلاق الشوارع والمربعات السكنية، ما يحتاجه الأمر في العادة. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قائد منطقة القدس في الشرطة، يورام هليفي، ستولى بنفسه الإشراف على عمليات التأمين، وهو أمر نادر الحدوث، كما ستجهز الشرطة غرفة عمليات في فندق "الملك داوود" حيث سيقيم بينس وزوجته، ولن يسمح للصحافيين بالتواجد هناك.