-بعض السادة مرشحى الرئاسة وتحديداً من التيارات الإسلامية يقدمون لمنافسيهم خدمات بما يرتكبونه من فلتات اللسان.. احدهم على سبيل المثال قال إن جماعته ستلجأ للتظاهر والاعتصام فى الشارع إذا ما سقط فى الانتخابات.. وآخر قال إن دماء كثيرة ستجرى فى حال استبعاده وهو ما جرى وتحقق بالفعل فى أحداث العباسية!!. لم يعد السلاح ولا الاستشهاد من أجل الوطن.. بل من أجل الأشخاص!!. -من يدفع الثوار والوطن إلى الدخول فى نفق مظلم؟!.. ومن يريد تعطيل مسيرة الديمقراطية فى مصر؟!.. لقد وعد المجلس العسكرى بتقديم المحرضين والمتورطين فى أحداث العباسية والهجوم غير المبرر على وزارة الدفاع إلى المحاكمة العاجلة حتى يعرف الشعب الحقائق كاملة عن أعداء مصر بالداخل والخارج. -أقول لبعض مرشحى الرئاسة الذين ينافقون الشارع.. إن ذلك سيكون خصما من رصيدكم عند الناخبين وليس إضافة كما تعتقدون.. الشعب يريد رئيسا قويا صريحا واضحا وشفافاً. -مرشح الإخوان محمد مرسى ظهر فى أكثر من قناة فضائية وهو يراهن أن أكثر من خمسة ملايين مواطن سيخرجون إلى التحرير والعباسية للتنديد بأحداث العباسية.. فخاب ظنه.. ولم يذهب سوى بضعة آلاف. أما الأدهى من ذلك أن الإخوان لم يذهبوا إلى التحرير والعباسية مع أنهم هم الذين دعوا للمليونية.. ومن ذهب منهم انسحب كالعادة.. وتركوا الثوار؟!. -كيف يدعو الإخوان والسلفيون إلى إلغاء المادة 82 من الإعلان الدستوري.. بعد أن رفضوا إجراء أى تعديل عليها فى مجلس الشعب بحكم أنهم الأغلبية بين أعضائه.. ولماذا عادوا إلى ميدان التحرير بعد أن سحبوا منه الشرعية ومنحوها لمجلس الشعب.. هل أصبح الشعب «ألعوبة» فى يد التيار الإسلامى يحركونها وفق رغباتهم ومصالحهم؟! الشعب لن يغرر به مرة أخرى ياسادة!!. -شرعية الميدان نجحت فى إسقاط حكومتى شفيق وشرف.. وشرعية البرلمان فشلت حتى الآن فى إسقاط حكومة الجنزوري.. واستبعاد شفيق من سباق الرئاسة.. ولكن مجلس الشعب نجح فى إصدار قانون التوك توك.. -عيد الحب حرام.. وعيد الأم حرام.. وشم النسيم حرام.. وأكل الفسيخ حرام.. أخشى أن يتحول الأمر من مجرد فتوى إلى قانون فى مجلسى الشعب يحرم علينا عيشتنا. -مستقبل مصر كله لم يعد فى يد الشعب المصرى وحده.. بل أصبح فى يد المحكمة الدستورية العليا التى لو حكمت بعدم دستورية مجلس الشعب والشورى وعدم دستورية قانون العزل.. لتغير وجه الحياة السياسية وعدنا جميعاً إلى نقطة الصفر. -حزب النور السلفى أعلن تأييده للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.. نريد أن نعرف مقابل إيه؟!.