كشف أحمد شهاب، نائب رئيس جمعية حقوق الأثريين وحماية آثار مصر، عن تعرض منطقة المطرية الأثرية لحملة ممنهجة من التعديات، وبناء وبيع علنى للأراضى الأثرية، وتقسيمها بين المواطنين فى غفلة من وزارة الآثار، وجميع مسئولى الآثار بالمنطقة. وأكد "شهاب" ل"فيتو" أن المنطقة الأثرية تحولت إلى حظيرة مواشى كبيرة، بسبب استغلال المواطنين لها فى تربية المواشى، وإقامة العديد من المشاريع التجارية على هذه الأراضى البالغ مساحتها أكثر من 50 فدانا بالمخالفة للقانون.