أكد "على مصطفى" العضو المنتدب لشركة مصر الجديدة للتعمير والإسكان، أن القطاع العقارى عانى من حالة ركود وكساد كبيرة خلال العام المنتهى 2012 بنسبة تراوحت بين 40 -50%، وذلك فى عمليات البيع والشراء، بما أثر سلبيًا على حركة الإنشاءات الجديدة، وعدم ضخ أى استثمارات جديدة فى ظل ما شهده العام من اضطرابات سياسية، وأمنية انعكست سلبيًا على الأداء الاقتصادى للبلد. وأوضح "مصطفى" ل "فيتو" أن 2012 كان أسوأ من 2011، متمنيًا استقرار الأوضاع السياسية، والتركيز على الشأن الاقتصادى خلال الفترة الراهنة والمقبلة؛ للخروج من الدائرة التى تحيط بالسوق خلال العامين الأخيرين.