سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
3 ألغاز حول تظاهرات «11 نوفمبر».. عدم معرفة الداعين للنزول سبب نفور المواطنين.. البيانات المزعومة لمشاركة الأحزاب تثير الجدل.. احتفاء الإخوان الأبرز.. والرئيس يؤكد «دعوة أهل الشر ستفشل»
«دعوات التظاهر في 11 نوفمبر هي دعوات أهل الشر وستفشل»، كان ذلك تعقيب الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوات التظاهر في 11 نوفمبر المقبل، والتي يطلق عليها البعض اسم «ثورة الغلابة». وأضاف الرئيس خلال حواره السبت الماضي، مع رؤساء تحرير الصحف القومية «الأهرام، الأخبار، الجمهورية» أن الشعب المصري أصبح يدرك جيدًا مؤامرات جرة إلى الفوضى، وأصبح لديه الوعي لكي يرفضها. وخلال الأيام الماضية تزايدت التعليقات الرسمية على تلك الدعوات، محذرة من الانسياق وراءها أو اتباعها، وكان منهم مجلس الوزراء الذي أكد أنها دعوات تخريبية. اقرأ.. 66 % من قراء «فيتو» يتوقعون فشل دعوات التظاهر في 11 نوفمبر وبعيدًا عن الرد الرسمي يبقى لتلك الدعوات 3 ألغاز دفعت الكثير إلى النفور منها. من الداعي على مدى الخمس سنوات ماضية كانت دعوات التظاهر وراءها جهة بعينها هي من تدعو وتعلن أهدافها، هذا الأمر لم يفرق بين جهات معارضة أو تأييد، حتى جماعة الإخوان التي دأبت على التظاهر بعد عزل «مرسي» تعلن هي الأخرى عن تظاهرها بشكل مستمر. واقتصرت الدعوات فقط على بعض صفحات التواصل الاجتماعي التي لا يعرف أحد مصدرها أو من يحركها، بجانب انتشار «الإيفنتات» التي تدعو المصريين إلى النزول. اقرأ أيضًا.. برلمانى: دعوات 11 نوفمبر تهدف لعودة مصر إلى الوراء الأحزاب تتبرأ حين بدأت تلك الدعاوة تنتشر تزامن معها بيانات غير منسوبة لجهات بعينها لتشير أن هناك أحزاب وافقت على المشاركة في تلك الوقفات على رأسها التحالف الشعبي الديمقراطي وحركة 6 أبريل والمصري الديمقراطي الاجتماعي. تلك الأخبار دفعت الأحزاب والحركات إلى إعلان تبرئتها من المشاركة في تلك الدعوة، مشددة أنه لم تعلن عن ذلك وأن الوضع الحالي لا يتحمل ذلك، وهو ما مثل لغز آخر حول من يريد توريط تلك الأحزاب والحركات. شاهد.. الإبراشي عن دعوة 11 نوفمبر: «أتحداكم لو نزل 11 واحد في الشارع» احتفاء الإخوان لم يخف على أحد احتفاء صفحات الإخوان بتلك الدعوات، مؤكدين أنهم سيشاركون فيها، وأن القادم هو ثورة الغلابة وهو المصطلح الذي استخدمه قادة الإخوان الهاربين خارج البلاد ما دفع البعض إلى التساؤل حول علاقة الإخوان بتلك الدعوات ليكون ذلك لغزًا ثالثًا دفع المواطنين إلى النفور من تلك الدعوات.