أنا مش عارف أبدأ معاكم منين.. لكننى جمعتكم النهاردة يا أهل دائرتى الطيبين علشان أفكركم بأن البرلمان هيبدأ دورة انعقاده الثانية.. وكلكم عارفين أن نواب دايرتنا في دورة انعقاد البرلمان الأولى لم نر منهم نفعا ولا ضررا.. يعنى زيهم زى مية الحنفية _لا طعم ولا لون ولا رائحة_ اللهم إلا أن مية الحنفية بتروى العطشان.. لكن نوابنا لا يروون عطشانا ولا يطعمون جائعا! يعنى ماشفناهمش غير في واجبات العزاء والأفراح وكأنهم يثبتون الحضور حفاظا على ماء وجوههم.. لكن مهامهم البرلمانية منحوها للحكومة.. نوابنا بقوا أصدقاء الحكومة يا جدعان وبيكلمونا كأنهم وزراء! عندما نتحدث أمامهم عن مشاكلنا يقولون لنا معلش لازم نستحمل الحكومة شويه ونديها فرصة تشتغل.. يعنى هي الحكومة هتجيب منين.. لدرجة أن أحد نواب إحدى الدوائر قال لعمكم أحمد بتاع الكبدة الذي أراد منه قرار علاج على نفقة الدولة: إنت ما صبحتش على مصر ولو بجنيه يا عم أحمد وكمان عايز علاج؟!.. معلش نستحمل مع بعض. آدى حال نواب دايرتنا اللى مش معبرين أهاليكم وكأن الحكومة هي التي انتخبتهم ليحصلوا على مقاعد البرلمان. عموما أنتم تستاهلوا كل اللى يجرى لكم علشان أنا كنت قصاد أعينكم ولكنكم لم تصوتوا لى وصوتم لأصحاب الأموال والمعالى.. اشربوا بقى. مع تحياتى: أخوكم «نزيه صندوق عبد المتعال الناخب» الشهير بالبااارلمنجى.. نائب ساقط ببرلمان 2016.