سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. «الصيادلة» تتهم شركات الأدوية بالتآمر على مصر.. «برلماني»: المصانع مهددة بالتوقف بسبب نقص العملة.. «صحة النواب»: سوق الدواء تواجه كارثة.. و«العزبي»: اختفاء 600 صنف بسبب «الدولار»
فتح الإعلامي وائل الإبراشى خلال برنامج «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم» ملف اختفاء الأدوية من الصيدليات وارتفاع أسعارها في السوق، وحقيقة تهريب المحاليل للسوق السوداء. مؤامرة واتهم الدكتور أحمد أبو دومة، المتحدث باسم نقابة الصيادلة، شركات الأدوية بالاهتمام بالمكسب المادي وإهمال الجانب الاجتماعي. وأضاف، أن الدولة تخوض حربا ضد تآمر أجهزة استخباراتية من الخارج، مشيرًا إلى أن شركات الأدوية تبحث عن تحقيق أرباح فقط. وأوضح "أبو دومة"، أن شركات الأدوية تتآمر على المريض وتوقفت عن إنتاج الأدوية للضغط على الدولة بزيادة الأسعار. أمن قومى وقال محمد سليم، عضو مجلس النواب، "إن مصانع الأدوية جزء من الأمن القومي، ولا يوجد فكر أو طلب في غرفة صناعة الدواء لزيادة أسعار الدواء، مشيرًا إلى أن مصانع الأدوية تحت الإنشاء مهددة بالتوقف بسبب نقص العملة الصعبة. وأوضح، أن بورصة صناعة خامات الأدوية في العالم تتزايد، مشيرًا إلى أن قضية مصر الأولى هي الدولار، وأن شركات الأدوية لم تتلق دولارًا واحدًا منذ 6 أشهر لاستيراد الدواء. وطالب محافظ البنك المركزي بتوفير العملات الصعبة لشركات الأدوية ولا تتوافر عملة في السوق السوداء. كارثة وطالب الدكتور سامي المشد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، وزارة الصحة بسرعة التدخل قبل وقوع كارثة محققة في سوق الدواء المصري. وأضاف، أن شركات تصنيع الأدوية التابعة للقطاع الخاص توغلت في السوق المصرية وتسعى للسيطرة على سوق الدواء. وأوضح أن هناك تفاوتًا في أسعار الأدوية، وهناك شركات تنتج دواء وتربح منه 50 جنيهًا وأخرى تنتج نفس الدواء وتربح منه 10 جنيهات، وهو أحد أسباب الخلل في سوق الدواء. اختفاء 600 صنف أرجع الدكتور أحمد العزبى رئيس غرفة صناعة الدواء، أسباب ارتفاع أسعار الدواء إلى أختفاء الدولار في السوق، وقال، "إن هناك خلل في صناعة الدواء ما أدى إلى اختفاء 600 صنف لا يوجد لها بديل". وأضاف، أن عدم استقرار العملة هو السبب في اختفاء بعض الأدوية، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى لحل تلك المشكلة. «حرام عليكو حسوا بينا» وانهارت متصلة تدعى إيمان من الإسكندرية في البكاء على الهواء قائلة: «مرتبى 1800 جنيه وأمي تأخذ أدوية ب 1700 جنيه في الشهر وأنا مش عايزة مساعدة ولكني عايزة أعيش، وعايزة أدخل الصيدلية أشترى دواء من غير ما الصيدلى يقولى الدواء سعره ارتفع». ووجهت، نداءً لشركات إنتاج الأدوية قائلة: «حرام عليكو حسوا بالناس شوية»، وتابعت: «حرام اللي بيحصل فينا ده، والله العظيم كنت أدخل الصيدلية وأديها مرتبى كله وأحصل على الدواء وأمشى»، مضيفة: «والله مش عارفه أعمل إيه وبقول للمسئولين حسوا بينا بس». سوق سوداء واتهم الدكتور محمد، طبيب بأحد مستشفيات كفر الشيخ، أصحاب مصانع إنتاج المحاليل في مصر بافتعال أزمة لبيع تلك المحاليل في السوق السوداء. وقال "إن المنتج يخرج من الشركة على أنه أساس توجهه للمستشفيات لكن يتم تعديل مسار الشاحنة للبيع في السوق السوداء". وأضاف، أن هناك تعمد لاختفاء الدواء الخاص عن إفاقة المريض من البنج ليتم شراؤه من السوق السوداء ب 5 أضعاف سعره الحقيقي، مشيرًا إلى أن تجارة الأدوية في مصر عبارة عن مافيا. وأوضح، أن الدولة لا تحترم آدمية المواطنين، والشعب في حالة يرثى لها بسبب نقص الأدوية. محاليل وقال متصل من القاهرة يُدعى "إبراهيم" إن شركات تعبئة الدواء تتوقف عن العمل بسبب زيادة أسعار الخامات، مشيرًا إلى أن أسعار الدولار تسبب في زيادة سعر الورق من 8 آلاف إلى 12 ألف جنيه للطن، مؤكدًا أن مصر لا يوجد بها مصنع واحد لإنتاج الورق. وأكد أنه لا توجد زجاجة محلول «جلوكوز» في أي صيدلية بمصر، مضيفًا أنه لا توجد أي محاليل في مصر، وهي كارثة حقيقية تواجه سوق الدواء في مصر.