يواصل البرنامج المشترك بين المتحف المصري ومتحف قصر المنيل فعاليات «إحياء الحرف التراثية بين الماضى والحاضر»، وتضمنت ورشة عمل اليوم الرسم في العصر الإسلامى والحديث وجولة إرشادية تعليمية داخل قصر الأمير محمد على وشرح اللوحات الزيتية وشرح الفن الحديث بمدارسه حيث يعد الرسم بمثابة عامل مساعد في مجال كل من المعمار والنحت، ولكنه مع ذلك اعتبر أيضا كفن في حد ذاته. فلقد عرف الفنانون بداية من "عصور ما قبل الأسرات" إلى العصر الحديث والعصر المعاصر كيف يمثلون الطبيعة بواسطة الرسم المفعم بالألوان المتعددة، ولكن لا ريب أن مقابر الفراعنة بجدرانها المكسوة كلية بمشاهد بالرسوم الملونة هي التي بينت لنا المستوى الرفيع والمقدرة الفائقة التي بلغها الفنانون المصريون في هذا المجال الفنى.. وكذلك في كافة دروب الفن الأخرى، على اعتبار أنه أساس كل الفنون. ومن المقرر أن يتم تناول موضوع الزراعة بدءا من الزراعة في العصر الفرعونى وصولا للإسلامى والحديث الأسبوع المقبل.