وصف أحمد مولانا، المتحدث باسم حزب الشعب السلفى، ما وقع أمس الجمعة، أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، خلال فعاليات جمعة "رد الكرامة" بأنه بلطجة يجب أن يحاسب كل من دعا لها. واعتبر مولانا أن جبهة الإنقاذ الوطنى وغيرها من القوى التى دعت إلى المظاهرات هى من تتحمل مسئولية ما حدث من بلطجة وحرق فى المقطم وباقى المحافظات، مطالبا أفراد الشرطة بمحاسبة رموز هذه القوى كما فعلت مع جمال صابر. وتابع مولانا فى تصريحات خاص قائلا: إن الشعب المصرى رفض ما حدث بالأمس، وأكد أن التيار الإسلامى لن يصمت أمام بلطجة التيار المدنى وأنه سيكون له رد فعل قوى من خلال فعاليات شعبية فى جميع المحافظات.