اعطنى حريتى اطلق يدى ...إننى أعطيت ما استبقيت شيئا آه من قيدك أدمى معصمى ... لم أبقيه وما أبقى على بهذه الكلمات فى قصيدة الأطلال جسد الشاعر إبراهيم ناجى فراق محبوبته وشدت بها كوكب الشرق أم كلثوم وهى تقع فى 130 بيتا. هو أحد شعراء الرومانسية ومن مؤسسى مدرسة أبوللو الشعرية واشتهر بقصائده الغزلية، ولد عام 1898 ودرس بكلية الطب وعمل طبيبا بوزارة الصحة وأصيب بمرض السكر وهو شابا، نظم الشعر وهو فى سن 12 عاما وأصدر أول قصائده وهو فى الثالثة عشر بعنوان "على البحر"، بدأ حياته مترجما لأشعار الفريد دى موسييه وتوماس مورو نشرها بمجلة السياسة الأسبوعية. انضم عام 1932 إلى جماعة أبوللو وشارك أحمد زكى أبو شدى فى إصدار مجلة جمعية أبوللو ونشر فيها ديوان "وراء الغمام" ويغلب عليه الحزن، وقدم ترجمات لبعض الأشعار الفرنسية لبودلير تحت عنوان "أزهار الشر" وترجم عن الإنجليزية رواية" الجريمة والعقاب لديستوفيسكى وعن الإيطالية رواية" الموت فى إجازة" وقام بإصدار مجلة "حكيم البيت". واجه الدكتور إبراهيم ناجى نقدا شديدا من الدكتور طه حسين والدكتور طه وادى والعقاد ووصفه حسين بأن شعره شعر صالونات وأنه طبيب الأدباء وأديب الأطباء وازعجه ذلك فسافر إلى لندن وهناك صدمته سيارة وظل يعالج من جروحه إلى أن توفى فى 24 مارس 1953.