أكد"آميت ناجى"، مدرب اليوجا بالمركز الثقافي الهندى، تأييد الأطباء البشريين "اليوجا" -تلك الرياضة الروحانية التي آمن بها قدماء آسيا والهند- كأهم وسيلة لتفادى تأثير الحالة النفسية السيئة، لما تحققه من استرخاء بدني وعقلي، يؤدي للشباب الدائم، فهي فلسفة تمكننا من فهم الطاقات الكامنة بداخلنا وكيفية استغلالها. وأضاف: "بشكل عام فوائد اليوجا للمرأة أكبر من فوائدها بالنسبة للرجل، فهي تسعدها على الاحتفاظ برشاقتها وانوثتها وجاذبيتها، وتعالج الصداع والآلام الناتجة عن الدورة الشهرية وآلام الظهر، إلا أن الحوامل يكتفين بتمرينات التنفس، ومع بداية الشهر ال5 على الحامل أن تكيف تمريناتها حسب حالتها الصحية وكذلك بعد الوضع، فهى تساعد على التخلص من مشكلات ترهل البطن والعودة إلى القوام الرشيق". وأوضح "آميت" أن تأثير جلسة اليوجا لا يشترط صعوبة الوضع الجسدي، فيكفيك أن تجلس دون حراك، لكنه يرتبط بالطريقة الصحيحة للتنفس فالأكسجين روح العقل والتخلص من الشحنات السالبة. وأشار إلى أنه لكي تحصل على سحر "اليوجا" يُفضل ممارستها صباحًا لمدة 45 دقيقة، وأن تكون المعدة فارغة، ليساعد على التنفس بشكل صحيح فالأكسجين ضروري لتجديد خلايا الجسم. وعن الخطوات التي يمكن من خلالها ممارسة اليوجا يقول آميت: "اجعل الهواء يدخل معدتك الفارغة، وتتفتح ضلوع صدرك ثم ارفع صدرك دون أن ترفع كتفيك، اترك الهواء داخل رئتيك قدر المستطاع فهذا يزيد من قوة جدارهما، وحينما تطلق هواء الزفير يجب أن تخرج الهواء كله، وفي حالة الشعور بأي ألم فيجب أن تؤدي عملية التنفس برفق وتدرج، املأ رئتيك بالهواء النقي في واحد اثنين، واحبس النفس من 3 حتى 6، ثم اطلقه كزفير في 7 وهكذا، وتبدأ بأن يكون التنفس إيقاعيًا بحيث يتناسب مع العد من 1 ل7، ويكون الإيقاع سريعًا في البداية ثم يكون أكثر طولًا فيما بعد. ويشير مدرب اليوجا، إلى فاعليتها في علاج أعراض السكر وضغط الدم وسوء الهضم، والبرد والكحة، وسوء التنفس، والاكتئاب، والضغوط والأمراض العصبية. وأخيرًا ينصح "آميت" كل من يرغب في ممارسة اليوجا بالاستعانة بمدرب وعدم الاكتفاء بقراءة الكتب حتى لا يتعرض لمشكلات في التنفس أو الظهر، كما أنه يجب عدم ممارستها بعد الشفاء من الأمراض مباشرة.