تلقى النائب العام بلاغًا من محام ضد الرئيس المعزول محمد مرسي ويونس مخيون رئيس حزب النور السلفي، بخصوص اتفاقية «السيداو». وأوضح البلاغ أنه في المؤتمر الانتخابي الذي عقده حزب النور السلفي بالإسكندرية، قال يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي، إنه في عهد محمد مرسي، تم عقد أخطر اتفاقية وهى «السيداو» التي تبيح الشذوذ والأعمال المنافية للآداب في المجتمع، والتي ينهى عنها الدين الإسلامى، وامتنع الرئيس الأسبق مبارك عن توقيعها في عهده. وأضاف البلاغ أن الإخوان أوهموا كذبًا المجتمع بالشرعية، نافيًا وجود شرعية لديهم وينشرون كذبًا أقوالا غير حقيقية. وطالب مقدم البلاغ بسماع أقوال يونس مخيون وتقديم الرئيس المعزول محمد مرسي للمحاكمة الجنائية لتوقيعه على اتفاقية ملزمة للدولة المصرية من ضمن بنودها نشر الفساد والرذيلة والتحريض على الفسق والفجور.