[email protected] دخل الضابط إلى دورة المياه لكى يتوضأ وكان يتهب للقاء تليفزيونى مع مذيع مشهور لمناقشة قضية لحية ضباط الشرطة ونظر إلى وجهه فى المرأة ووجد لحيته تتحدث إليه لأول مرة: اللحية: قولى يا حضرة الضابط أنت بقى لك قداية طالقني! الضابط: تقريبا من سنة اللحية: وقبل كدا! الضابط: كان صعب شوية اللحية: وإيه اللى جد وسهلها؟! الضابط: أنا مستغرب ازاى دقنى تكلمنى بالطريقة دي! اللحية: لأنى حته منك الضابط: طيب يا حتة ممكن أعرف مين سلطك عليا؟ اللحية: خوفى على مستقبلك؟ الضابط: أنا باطبق سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. وبأحاول مع اللحية أكون صورة طيبة لضابط شرطة الناس تحبه مش تخاف منه! اللحية: وافرض قرعتك وقعت فى واحد مصرى قبطى إيه العمل؟ الضابط: قبطى أو مسلم ما تفرقش عندى كلهم مصريين وأنا خدامهم والعبرة بشغلى مش بدقني!! اللحية: بصراحة يا حضر الضابط أنا فى نص هدومي! الضابط: ليه بقى يا ست دقن؟! اللحية: أنا معاك أنها سنة.. بس طبيعة شغلك مختلفة يعنى الناس اللى مش مربية دقنها وبتصلى وبتصوم وتعمل الفريض والسنة.. اسلامها ناقص! الضابط: حاشا لله.. لكن أنا عايز التزم اللحية: على فكرة بقى فيه ناس كتير فى أوروبا وفى بلاد العرب بتربى دقنها منظرة أو موضة.. زى «أبو الليف مثلا».. تقول فيه إيه؟ الضابط: كل واحد حر فى دقنه؟ اللحية: بس الحرية لها حدود الضابط: فى الدين الحدود واضحة؟ اللحية: طيب ماتكمل اللوحة ومع اللحية تروح الشغل بالجلابية الضابط: أنتى بتهزري! اللحية: لا أنت اللى واخدها جد أكثر من اللازم يا حضرة الضابط. الضابط: يعنى أنا غلطان؟ اللحية: لا يا سيدى عداك العيب.. بس ياريت نصلح الشرطة نفسها.. قبل ما نشغل دماغنا ودماغ الناس بالدقن الضابط: خلى حد غيرك يقول كده اللحية: طيب أيه رأيك أنا هاموت نفسى وانتحر عند أول حلاق يقابلني!