أعلنت السلطات النرويجية إمكانية استقبالها الآلاف من المهاجرين السوريين من طالبي اللجوء بحلول عام 2017، وذلك بموجب اتفاق تم توقيعه اليوم الأربعاء، بحسب صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية. وبحسب الصحيفة فإن خطوة النرويج جاءت استجابة لدعوات الأممالمتحدة باستيعاب 8000 لاجئ سوري بحلول عام 2017، بموجب اتفاق تم توقيعه، بين معظم الأحزاب بالنرويج، نص على أن الدول الإسكندنافية (النرويج – السويد – الدنمارك – فنلندا) تستضيف 2000 سوري هذا العام، وأكثر من المتوقع ب500 شخص حتى الآن، وستستضيف 3000 لاجئ بحلول عام 2016، حتى يصل 8000 سوري عام 2017، وفقا للمندوب السامي لشئون اللاجئين بالأممالمتحدة. وينص الاتفاق أيضًا على منح هذه الدول حزمة مالية لتشجيعها على قبول المزيد من اللاجئين، في حين أن أكثر من 5000 مهاجر من الذين حصلوا على تصريح إقامة ما زالوا يقيمون في ملاجئ على الأراضي النرويجية في انتظار أن يتم تسليمهم منازل. وكان المفوض السامي للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس" قد دعا المجتمع الدولي لاستضافة اللاجئين السوريين الذين ما زال 4 ملايين لاجئ منهم مسجلون حاليا في الدول المجاورة لسوريا وغيرهم الكثيرون الذين لم يتم تسجيلهم.