مع فض رابطة ألتراس أهلاوى اعتصامها أمام مجلس الشعب والاتهامات المتعددة للجروب بالخروج عن مساره من روابط للتشجيع الرياضى فقط إلى اللجوء إلى أعمال عنف وقطع الطرق. اكدالدكتور وليد الكاشف - صاحب أول رسالة دكتوراة فى الألتراس -أن ما حدث من خروج جماهير الألتراس عن السياق الرياضى وضلوعهم فى أعمال بعيدة تماما عنهم كقطع الطرق والاعتصامات نتيجة طبيعية للفترة الماضية مشيرا إلى غياب القيادة الواعية المثقفة مما أدى لانحدار الألتراس لمثل هذا المستوى. وأشار إلى أن شباب الألتراس لا يستمعون لشباب مثلهم موضحا أنهم فى حاجة لمن يخاطبهم ويوضح لهم الصح من الخطأ لافتا إلى أن من يذهبون إليهم الأن كشادى محمد ونادرالسيد وغيرهما يزيدون الوضع سوءا مشيرا إلى أنهم يذهبون ليغنوا ويرددوا معهم الهتافات دون توضيح ما يقومون به ومدى صحته أو خطأه. وأضاف أن أعضاء مجلس إدارة الأهلى واللاعبين خاصة النجوم كمحمد أبو تريكة وحسام غالى وبركات يجب عليهم التحدث مع الشباب حتى لا يقعوا فى الخطأ لافتا إلى أن تركهم بدون حوار سيزيد الأمور صعوبة. وعن مبادرات الصلح بين رابطتى الأهلى والمصرى قال الكاشف «المبادرات فى هذا التوقيت فاشلة ولن تؤتى بأى نتيجة ويجب قبل أن نحاول الصلح بين الرابطتين أن تقوم كل جبهة بتنقية نفسها أولا مما فيها ووقتها سيتغير الوضع وتعود الأمور لوضعها الطبيعى».