سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشرة "الصحف العبرية": محلل إسرائيلي: "السيسي" واثق بنفسه ويلعب "بوكر" أمام "أردوغان".. مولد "أبوحصيرة" ضحية رحيل صديقنا "مبارك".. جيش الاحتلال يعاني خللا في تدريبات الجنود والمعدات
اهتمت الصحف العبرية الصادرة، اليوم الثلاثاء بالعديد من القضايا من بينها الحديث عن مصالحة بين قطروتركيا، وكذلك قرار حظر الاحتفال بمولد الحاخام اليهودي "أبو حصيرة". السيسي واثق من نفسه قال الباحث الإسرائيلى "يونا بن مناحم" إن قطر تسعى لتحسين العلاقات التي تضررت بين تركيا ومصر، في أعقاب صعود الرئيس "عبد الفتاح السيسي" إلى الحكم. وأضاف "مناحم" اليوم الثلاثاء، أن التقديرات تشير إلى أنه على الرغم من التحفظ المصرى من ذلك، إلا أن المصالحة بين مصر وتركيا باتت قريبة. وأشار إلى أن كبار المسئولين في النظام التركى تحدثوا في الأيام الأخيرة عن ضرورة إنهاء التوتر بين تركيا ومصر. وذكر "مناحم" في تقرير بموقع "نيوز ون" العبري، أن تركيا دعمت نظام المعزول محمد مرسي، مشيرًا إلى أن الحزب الحاكم في تركيا حزب "العدالة والتنمية" هو جزء لا يتجزأ من تنظيم جماعة الإخوان العالمى. وأوضح الباحث الإسرائيلى، أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي زار مؤخرا تركيا واجتمع مع الرئيس التركى "رجب طيب أردوغان من أجل تنسيق المواقف تجاه مصر"، هو من يدفع بالتسوية بين الجانب المصرى والتركى، وذلك في أعقاب إجبار المملكة العربية السعودية "قطر" على عقد تصالح مع مصر. وتابع: مصر تلعب لعبة بوكر أمام تركيا، ولم تبد حماسًا للمصالحة مع تركيا بسبب دعمها لجماعة "الإخوان" في مصر وعلاقاتها الوثيقة بحركة "حماس". وأشار إلى أنه على الرغم من الخط المتشدد من جانب مصر تجاه تركيا، إلا أن المصالحة بين البلدين مسألة وقت، وفى الوقت نفسه، فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي غير مستعد لتغيير موقفه من حماس التي تحظى بدعم واسع من النظام التركي. واستطرد: الرئيس "السيسي" واثق بنفسه وبقدراته، فقد نجح في استقرار نظامه، وماض في تحقيق خارطة الطريق، وأجبر دول العالم وعلى رأسها الولاياتالمتحدة على الاعتراف به وبمواقفه. مولد أبو حصيرة استنكر المحلل الإسرائيلى "روى كياس" قرار المحكمة المصرية، الصادر أمس الإثنين بحظر الاحتفال بمولد الحاخام اليهودي يعقوب بن مسعود أبو حصيرة، الذي يقام سنويا في محافظة البحيرة. وأشار "كياس" إلى تصريحات "ماجدة هارون" رئيسة الطائفة اليهودية في مصر، وقولها إن هذا الحكم "غير دستوري"، مدللة على ذلك بأن الدستور يمنح حقوقا لأصحاب الديانات السماوية الثلاث لممارسة طقوسهم. وانتقدت "هارون" الطريقة التي يحتفل بها اليهود بالمولد، والتي ترافقها حفلات رقص وشرب الخمر، إلا أنها أكدت أنه من حق اليهود زيارة القبر في مصر. واستنكرت هارون الربط بين "أبو حصيرة" و"الصهيونية"، مشيرة إلى أن الحاخام "أبو حصيرة" توفى قبل تأسيس الصهيونية، معربة عن غضبها أيضًا من إلغاء قرار وزير الثقافة الصادر عام 1981 باعتبار ضريحه من الآثار المصرية. وأضاف المحلل الإسرائيلى في تقريره الذي نشر بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، المولد كان يحضره عشرات الآلاف من اليهود، ويرجع ذلك للعلاقات الجيدة بين الجالية اليهودية والرئيس الأسبق "حسنى مبارك"، ولكن في السنوات الأخيرة تضاءلت الأعداد إلى عدة آلاف في أعقاب ثورة 25 يناير. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه منذ توقيع مصر وإسرائيل على معاهدة السلام عام 1979، يحرص مئات اليهود الذين يعود معظمهم إلى أصول مغربية على التوافد على القرية، وأثناء الاحتفالات تتحول المنطقة إلى ثكنة عسكرية محصنة تنتشر فيها قوات الأمن لحماية المشاركين من غضب المواطنين. ويعتبر مولد أبو حصيرة احتفالا يهوديا بالحاخام المغربي الأصل، يقام بصورة سنوية منذ عام 1907 في الفترة ما بين ديسمبر حتى الثاني من يناير داخل معبد يهودي في قرية دميتيوه في محافظة البحيرة. ويعتقد عدد من اليهود أن أبو حصيرة صاحب كرامات. وينتمي "أبو حصيرة" إلى عائلة يهودية كبيرة غادر المغرب لزيارة الأراضي المقدسة قبل مجيئه إلى مصر، وأقام في قرية دميتيوه ودفن فيها وأقيم ضريح له عام 1880. جيش الاحتلال يعانى خللا قال "يوسف شابيرا"، مراقب دولة الاحتلال، إن معظم جنود المشاة في الجيش الإسرائيلي، وكذلك جنود الاحتياط غير مهيئين لدرجة تمكنهم من تنفيذ المهمات العسكرية. وبحسب تقرير شابيرا فإن قوات الاحتياط غير مؤهلة وغير مهيأة لمواجهة أحداث طارئة، لأنها تعاني من نقص حاد في التدريب، بالإضافة إلى وجود خلل في عملية صيانة المعدات والمركبات العسكرية. وأضاف "شابيرا" في تقريره الذي نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية بما في ذلك موقع "واللا": إن الأوضاع الحالية قد تؤذي قدرة الجيش لتحقيق مهامه، مشيرًا إلى أن إسرائيل لديها جيش ثابت صغير نسبيا، وفي وقت الحرب، أو حتى وقت العمليات العسكرية الكبيرة، الحكومة تنادي جنود الاحتياط لتعزيز قواتها، هكذا جرت الأمور في جميع حروب إسرائيل السابقة. ورحب الجيش الإسرائيلى بالتقرير وتعهد باتخاذ العبر الضرورية، وقال في الوقت نفسه إنه يتم بذل مجهود لتخصيص أموال في عام 2015 خصيصا لتدريب وحدات جنود الاحتياط. وأضاف الجيش ردا على التقرير أنه يعمل على استغلال التدريب بشكل أفضل، والتوازن بين التحديدات المالية والاحتياجات العسكرية. من جانبها أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن كل ما جاء في التقرير من الطبيعى ألا يفاجئ أحدا، لأن كل ما جاء فيه يذكرنا بما قاله الضباط عام 2006 بأن الجيش أجوف، لكن لم يهتم أحد بأقوالهم، ولذا رأينا النتائج في الحرب أكثر من 165 قتيلا، أكثر من ألفي مصاب وأكثر من 4 آلاف قذيفة سقطت في الجبهة الداخلية.