حالة من الغضب اعترت الاوساط الاسرائيلية بعد قرار محكمة مصرية حظر الاحتفال بمولد الحاخام اليهودي يعقوب بن مسعود ابو حصيرة و الذي يقام سنويا في محافظة البحيرة بدلتا النيل و قررت المحكمة ايضا الغاء قرار وزير الثقافة الصادر عام 1981 باعتبار ضريحه من الاثار المصرية كما نقلت الصحف اليهودية. و نقلت الصحف الاسرائيلية اهمية مولد أبو حصيرة باعتباره احتفالا يهوديا بالحاخام المغربي الأصل، يقام بصورة سنوية منذ عام 1907 في الفترة ما بين 26 ديسمبر حتي الثاني من الثانى من يناير داخل معبد يهودي في قرية دميتيوه في محافظة البحيرة, ويعتقد عدد من اليهود أن ابو حصيرة صاحب كرامات ينتمي إلى عائلة يهودية كبيرة غادر المغرب لزيارة الأراضي المقدسة قبل مجيئه إلى مصر، وأقام في قرية دميتيوه ودفن فيها وأقيم ضريح له عام 1880. ومنذ توقيع مصر وإسرائيل على معاهدة السلام عام 1979، يحرص مئات اليهود الذين يعود معظمهم إلى أصول مغربية على التوافد على القرية، وزيارة الضريح الذي تم تسجيله ضمن الآثار اليهودية كموقع ديني في هيئة الآثار المصرية, وأثناء الاحتفالات تتحول المنطقة إلى ثكنة عسكرية محصنة تنتشر فيها قوات الامن لحماية المشاركين من غضب المواطنين.