قال أحمد مبلغى، المفكر الإسلامي، ورئيس جامعة المذاهب الإسلامية في إيران، إنه من الضرورى إعادة العلاقات بين الأمة الإسلامية على أساس نظرية التعايش الإسلامي. وأضاف "مبلغى" في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن انتشار وتوسع الأعمال والأفكار التكفيرية يلحق أكبر ضربة بالإسلام والمذاهب الإسلامية والعالم العربي، وينبغي على العلماء والمفكرين المسلمين المزيد من السعي إلى تهدئة الوضع ومواجهة هذه الأفكار. وأكد على ضرورة المواجهة الجادة مع الأفكار التكفيرية والإرهابية، داعيًا إلى إعادة العلاقات بين الأمة الإسلامية على أساس نظرية التعايش الإسلامي، معتبرًا أن التنظير حول التعايش الإسلامي وتحقيقه على مستوى العالم الإسلامي أفضل خيار لمواجهة التكفيريين. وذكر أن التعايش الإسلامي يعتبر مفهومًا عميقًا وشاملًا ومؤثرًا، ومن شأنه أن يترك تأثيرات عميقة في التفاعلات بين الدول الإسلامية. وأشار رئيس جامعة المذاهب الإيرانية إلى أن الوسطية الإسلامية تمهّد الأرضية للتعايش الإسلامي، وأن فقدان وضعف العلاقة بين المذاهب الإسلامية يعزز ويقوي الأفكار التكفيرية. كما أوضح "مبلغى" أن إيران ومصر دولتان كبريان لديهما القدرة على هداية المذاهب الإسلامية نحو تحقيق التعايش بين الأمة الإسلامية، لافتًا إلى أن جامعة المذاهب الإسلامية بإيران ترحب بكل خطوة تسهم في تعزيز التعاون بين جامعات العالم الإسلامي خاصة جامعة الأزهر في مختلف الشئون، لاسيما التطرف والعنف.