سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمومية "الصحفيين" على صفيح ساخن.. النصاب القانونى لانتخابات التجديد لم يكتمل..اتهام مرسى والشاطر بقتل "أبو ضيف" فى بلاغ للنائب العام.. محاولة الاعتداء على "الولى"..الدعوة لعمومية أخرى بعد أسبوعين
أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين عدم اكتمال النصاب القانونى لانعقاد العمومية والمحدد ب3025عضوًا وهو ما يعادل نسبة 50% من عدد أعضاء الجمعية العمومية الذين قاموا بتسديد الرسوم حتى أمس الخميس، وعددهم 6049 عضوًا من أصل عدد الأعضاء الأساسيين وهم 7200 بزيادة ألف عضو عن العام الماضى. وبدأت اللجنة المشرفة على كشوف التسجيل للحاضرين من أعضاء الجمعية العمومية لانتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة فى استقبال أعضاء الجمعية العمومية فى الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة وبدأ التوافد للصحفيين عقب صلاة الجمعة، ثم قامت اللجنة بمد فترة التسجيل من الثانية عشر ظهرا ساعة فى ساعة حتى أغلقت اللجنة باب التسجيل فى الساعة الثالثة عصرًا بهدف اكتمال النصاب القانونى للجمعية ولكن لم يتعد عدد الحضور 1600 عضو، ووصل عدد اللجان المخصصة للتصويت فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الصحفيين إلى 20 لجنة. وفى سياق متصل، واصلت أسرة وزملاء الحسينى أبوضيف اعتصامها داخل مقر النقابة لليوم الرابع على التوالى احتجاجا على تأخر صدور تقرير الطب الشرعى حتى الآن. وقام أنصار المرشحين لمجلس النقابة ومقعد النقيب بتوزيع الدعاية على الصحفيين وحثهم على التصويت لمرشحيهم، ووصل أعداد الحاضرين إلى 100 عضو، فيما حضر المرشحون لعضوية مجلس النقابة وعدد من أعضاء المجلس السابق على رأسهم محمد عبد القدوس وعلاء العطار وخالد البلشى وجمال عبدالرحيم وجمال فهمى ورامى إبراهيم وأسامة داوود، والمرشحون على مقعد النقيب وأبرزهم ضياء رشوان وعبد المحسن سلامة ونورا راشد. وقام علاء العطار، عضو مجلس النقابة السابق الذى انسحب من قرعة انتخابات مجلس الصحفيين بمساندة المرشح خالد البلشى والمرشح أسامة داوود العضو السابق الذى خرج بالقرعة وقام بالترشح فى التجديد النصفى للمجلس . وعلى الجانب الآخر قام عدد من الصحفيين بجمع توقيعات من أعضاء الجمعية العمومية لتقديم بلاغ للنائب العام، ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، وعدد من قيادات الإخوان ومنهم الدكتور محمد البلتاجى وعصام العريان، ومحمود غزلان وعبدالرحمن عز، وأحمد سبيع المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة بتهمة التحريض على اغتيال الحسينى أبو ضيف صحفى جريدة الفجر الذى استشهد إثر أحداث الاتحادية وطالبوا فى بلاغهم المقرر تقديمه خلال ساعات، بتحريك دعوى جنائية ضد الوارد ذكرهم، مشيرين إلى أنه تم التلاعب بتقرير الطب الشرعى لحماية المحرضين والقاتلين. فيما تعدى عدد من الصحفيين، وأعضاء لجنة "الحسينى أبو ضيف للدفاع عن حرية الصحافة" على ممدوح الولى، نقيب الصحفيين السابق، أثناء تسجيله فى كشوف التسجيل للجمعية العمومية لانتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، وحاولوا منعه من دخول النقابة، إلا أن عددا من أنصاره قاموا بتشكيل كردون حوله، حتى وصل إلى مصعد النقابة، ليصعد إلى مكتبه بالدور الثالث. واتهم الصحفيون "الولى" بالتخلى عن دوره النقابى فى الدفاع عن أبناء مهنته، وعدم السعى لاسترداد حق الشهيد الحسينى أبو ضيف، بالإضافة إلى مشاركته فى إهدار حقوق الصحفيين، بمشاركته فى اجتماعات اللجنة التأسيسية للدستور على الرغم من قرار الجمعية العمومية بالانسحاب منها . ورددوا بعض الهتافات المناهضة له ولجماعة الإخوان المسلمين من بينها "يسقط يسقط كل جبان"، و"آه يا ولى يا خسيس .. دم شهيدنا مش رخيص"، "الحسينى مات مقتول .. والولى هو المسئول"، و"يسقط يسقط حكم المرشد فيما قررت اللجنة العليا المشرفة على الجمعية العمومية لانتخابات نقابة الصحفيين الدعوة للجمعية العمومية لانتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة مرة أخرى بعد أسبوعين وتحديدا يوم الجمعة الموافق 15 مارس الجارى، وسيكتمل النصاب بنسبة 25% من أعضاء الجمعية العمومية والتى يصل عددها 1600 عضو.