مد فترة التسجيل حتى الثالثة عصرًا لعدم اكتمال النصاب.. وسلاسل بشرية تطالب بانتخاب الحسينى نقيبًا شرفيًا.. ورشوان: سأزيد مصادر التمويل 100 مليون سنويًا.. و"سلامة": ملتزم بزيادة البدل وتعديل لائحة القيد استقبلت نقابة الصحفيين أمس الجمعة المئات من أعضاء الجمعية العمومية للتسجيل فى كشوف الحاضرين للجمعية العمومية فى سرادق كبير أمام مقر النقابة، وذلك رغبة فى اكتمال النصاب والذى يكتمل بنسبة 50% +1 من أعضاء الجمعية العمومية. وقام أنصار المرشحين بتوزيع الدعاية على الصحفيين وحثهم على التصويت لمرشحيهم، ووصل أعداد الحاضرين إلى 100 عضو، فيما حضر عدد كبير من المرشحين لعضوية مجلس النقابة وعدد من أعضاء المجلس السابق على رأسهم محمد عبد القدوس وعلاء العطار وخالد البلشى ورامى إبراهيم وأسامة داوود، بينما لم يصل أى من المرشحين الخمسة لمنصب النقيب. واضطرت اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة مد التسجيل فى كشوف الجمعية العمومية ل 3 ساعات لعدم اكتمال النصاب القانونى البالغ (50%+1) فى الساعة الثانية عشرة ظهرًا، من إجمالى من لهم حق التصويت والمسددين للاشتراكات، والبالغ عددهم 1000 صحفي. ويتسلم كافة الناخبين فور تسجيل أسمائهم بيانًا بجدول أعمال العمومية مكون من 11 بندًا على رأسها، تحية لروح الشهيدين أحمد محمود شهيد ثورة يناير، والحسينى أبو ضيف شهيد أحداث الاتحادية، ثم التأكيد على رفض الدستور والنضال من أجل إسقاطه، لصياغة دستور يحظر أى رقابة على الصحف ووسائل الإعلام أو مصادرتها أو تعطيلها، والنص على استقلال الصحف ووسائل الإعلام التى تملكها الدولة. وشدد البيان على إعداد هيكل جديد وعادل لأجور الصحفيين، وإلزام المؤسسات الصحفية برفع سن التقاعد حتى 65 عامًا، مع عدم توليهم أى مناصب قيادية عند وصولهم لسن الستين، مع تفويض العمومية لمجلس النقابة فى اتخاذ الإجراءات التأديبية حيال كل من يخالف هذا القرار. وطالب بضرورة احترام توصيات الجمعيات العمومية السابقة بعدم تولى نقيب الصحفيين أى عمل إدارى أو صحفى أعلى مما انتخب عليه، وإذا فعل تسحب الثقة منه تلقائيًا وتجتمع العمومية لانتخاب غيره. ودعا البيان أعضاء الجمعية العمومية لتحديد أقرب وقت ممكن لعقد مؤتمر عام للصحفيين للوقوف على ما تواجهه المهنة من مخاطر. وحذر البيان من المساس بقانون النقابة أو المهنة وطبخ تشريعات جديدة لتقييد الحريات وتجاهلها وعدم الرجوع إليها ومشاورتها، وبقاء العمومية فى حالة انعقاد دائم. وأكد عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أنه ملتزم بوعوده الانتخابية مثل زيادة البدل وإلزام الدولة بتنفيذ وعودها فيما يخص الدعم الذى أعلنت وزارة المالية عن تقديمه للنقابة، والسعى لوضع قائمة قيد جديدة تضمن لأبناء المهنة الحقيقيين الانتماء لعضويتها. فيما تمنى ضياء رشوان، المرشح على نقيب الصحفيين، اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية لأنها أول خطوات تحرير الصحافة من تبعية الدولة. وأضاف رشوان فى تصريحات خاصة أن بداية قراراته فى حالة فوزه بمقعد نقيب الصحفيين ستتمثل فى المطالبة بحق الشهداء وخاصة قضية الحسينى أبو ضيف ابن النقابة وشهيد الصحافة، مؤكدًا أنه سيعمل على زيادة مصادر دخل النقابة من خلال تحصيل 5% من الإعلانات لصالح النقابة بما يوازى 100 مليون جنيه سنويًا، بالإضافة إلى استغلال أراضى النقابة التى وصفها بأنها "الكنز الضائع" حيث تقدر قيمتها بحوالى مليار جنيه وتشمل 65 فداناً فى 6 أكتوبر، 15 فداناً فى التجمع الأول "نادى الفرسان"، أرض نادى الإسكندرية، نادى الصحفيين على النيل بالجيزة. فيما دعا محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، جميع أعضاء الجمعية العمومية للنقابة للتكاتف لإنجاح انتخابات التجديد النصفى للنقابة، حرصاً على مصلحة النقابة بعيداً عن الشعارات. وتوقع الكاتب الصحفى محمود بكرى أن يكون الاختيار على أساس الحرص على حرية الصحافة وكرامة الصحفي، فى ظل الهجوم على الإعلام المصرى فى ظل عدم احترام أحكام القضاء والذى تجسد فى أزمة الزميل جمال عبد الرحيم علاوة على الهجوم المدبر والممنهج على الإعلام واتهامه بالفساد. وانتقد عادل صبري، المرشح لعضوية مجلس النقابة، قصر فترة الدعاية الانتخابية والتى أثرت بالسلب على المرشحين سواء على كرسى النقيب، أو عضوية المجلس. فيما نظم عشرات الصحفيين والنشطاء السياسيين سلاسل بشرية امتدت من أول شارع عبد الخالق ثروت حتى أبواب النقابة تطالب بانتخاب الحسينى أبو ضيف نقيبًا شرفيًا، رافعين لافتات كتب عليها: "يسقط إخوان الحزب الوطني.. يسقط رؤساء تحرير صفوت الشريف.. "يا سيادة النائب العام العدالة مش كلام.. حرية الصحافة قضية وطنية وليست فئوية".