أصدر المهندس عاصم عبد الماجد، القيادى البارز بالجماعة الإسلامية، بيانا نفى فيه ما ادعته بعض وسائل الإعلام من أنه يحرض على ترك السلمية في مظاهرات 28 نوفمبر المعروفة بانتفاضة الشباب المسلم. وأكد «عبدالماجد»، أنه قال في حواره لصحيفة الشرق القطرية، التي نقلت عنها الصحف المصرية، أن 28 نوفمبر سيشهد تحولا في هوية الثورة أي أنها ستكون إسلامية خالصة - على حد تعبيره . وقال: «وهذا لا علاقة له بالسلمية وعدم السلمية وتلك مسألة أخرى لم أتطرق لها فى حواري». وأكد أنه يتفهم جيدا دوافع إخوانه في الداخل والتي تجعلهم ينحازون للنهج السلمي وهو خيار شرعي لا غبار عليه يتمثل في الصبر على أذى المخالف وعدم مبادلة العدوان بمثله. وذكر أنه سيصدر بيانا شافيا لتوضيح الخيارات الشرعية في التعامل مع النظام المصري الحالى وضوابط كل واحد من هذه الخيارات.