سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحرب تشتعل بين "دربالة" و"عبد الماجد" بسبب 28 نوفمبر.. الجماعة الإسلامية ترد ببيان رسمي وتتنصل من تصريحات أحد قياداتها.. وأنباء عن استقالة عبد الماجد حال رفض اقتراحه بالعودة إلى السلاح
تشهد أروقة الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية حالة كبيرة جدا من الجدل والخلاف بعد الحوار الذي نشرته جريدة الشرق القطرية مع الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والذي أعلن صراحة أنه يرى أن لا حل للأزمة السياسية في مصر والتي يعانى منها التيار الإسلامى إلا بعودة العمل المسلح، مؤكدا دعمه لتظاهرات 28 نوفمبر التي دعت إليها الجبهة السلفية تحت عنوان "انتفاضة الشباب المسلم". وفى ضوء تلك التصريحات التي كشف فيها عبد الماجد النقاب عن اتفاق بين الجماعة الإسلامية والإخوان لتشكيل جناح عسكري مسلح، علمت "فيتو" من مصادرها داخل الجماعة الإسلامية بنص الرسالة التي أرسلها المجلس برعاية عصام دربالة رئيس المجلس لعاصم عبدالماجد بعد تصريحاته الأخيرة مطالبا إياه بالصمت وعدم التحدث باسم الجماعة الإسلامية. وكشفت المصادر عن صدور بيان رسمى جديد من الجماعة الإسلامية خلال الساعات القليلة القادمة تؤكد فيه الجماعة عدم مشاركتها في تظاهرات 28 نوفمبر وعدم اعترافها بما قاله الشيخ عاصم عبدالماجد القيادى بها والتأكيد على إنه لا يتحدث إلا عن رأيه الشخصى لا عن رأى الجماعة المتمسكة بالسلمية وعدم العودة إلى العنف والعمل المسلح. والجدير بالذكر أن هناك أنباء وصلت ل "فيتو" تفيد باقتراب عاصم عبدالماجد من إعلان استقالته بالجماعة الإسلامية في ضوء رفضها لآرائه من جهة وحماية لقياداتها في مصر من جهة أخرى.