قال عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، والتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن انتفاضة 28 نوفمبر الجاري، ستكون نهاية عصر السلمية في مصر، علي حد قوله. وأضاف"عبدالماجد" في حوار له مع موقع "الشرق"، اليوم الإثنين، اتفقنا مع الإخوان على إنشاء حرس ثوري أيام حكم الرئيس مرسي، وعندما أعلنا ذلك في وسائل الإعلام كذبوه، لافتاً إلى أنهم نصحوا الرئيس الأسبق مرسي بعدم الذهاب للقصر الجمهوري قبل 3/7 لكنه رفض.
وأضاف "عبدالماجد" في حواره: "النظام باع جميع مقدرات الوطن من غاز ومياه وأراضٍ، مقابل الحفاظ على بقائه في السلطة". وتابع "الحرب لا تواجه إلا بحرب والتظاهرات السلمية في الشارع لن تردع السلطة، وعقدنا مبادرة وقف العنف مع السلطة الماضية، ولم نتراجع عنها ولم نحمل السلاح في وجهها ولا وجه النظام الحالي"، مشيراً إلى أن كثرة البغي والظلم وتجبّر إسرائيل وأفعال أمريكا ستخلق دواعش كثيرة في المنطقة. وأردف «عبدالماجد»، «28 نوفمبر الجاري سيشهد تحولاً نوعيًا في هوية الثورة، وهذا التحول ناتجٌ عن حالة القمع والبطش التي يتعامل بها النظام الحالي، مع المتظاهرين السلميين، في الوقت الذي لم يوفر للمواطنين العاديين أي مقومات للحياة». يذكر أن الجبهة السلفية، قد دعت إلي مظاهرات حاشدة يوم 28 نوفمبر الجاري، تحت عنوان"انتفاضة الشباب المسلم".