كتب: عبد الفتاح العجمي كشف عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، والتحالف الوطني لدعم الشرعية، عن أنهم اتفقوا مع جماعة الإخوان المسلمين خلال ولاية الرئيس المعزول محمد مرسي، على تشكيل حرس ثوري، مؤكدًا أنه بحلول 28 نوفمبر الجاري ستكون نهاية عصر السلمية في مصر. وقال «عبدالماجد» في حوار لقناة «الشرق»، الاثنين: «اتفقنا مع الإخوان على إنشاء حرس ثوري وعندما أعلنا ذلك في وسائل الإعلام كذبوه، لافتاً إلى أنهم نصحوا الرئيس الأسبق مرسي بعدم الذهاب للقصر الجمهوري قبل (الانقلاب) لكنه رفض»، موضحًا أن «28 نوفمبر الجاري سيشهد تحولاً نوعيًا في هوية الثورة، وهذا التحول ناتجٌ عن حالة القمع والبطش التي يتعامل بها النظام (الانقلابي) مع المتظاهرين السلميين، في الوقت الذي لم يوفر للمواطنين العاديين أي مقومات للحياة». وعلق الإعلامي جمال عنايت، خلال حلقة اليوم من برنامج «مساء جديد»، الذي يذاع على قناة «التحرير»، على تصريحات «عبد الماجد»، قائلًا: «هو من أمتى أصلًا عاصم عبد الماجد كان عنده سلمية، أنت مش قتلت قبل كده 128 بعد اغتيال السادات، ومش فاكر أما وقفت في رابعة قولت "سنسحقهم"، مش أنت برده المتهم رقم 9 في قضية اغتيال السادات، مش أنت أحد قيادي الجهاد؟».