بالفيديو.. عودة الطير المهاجر "مارسيل خليفة".. الموسيقار المناضل يعود للقاهرة بعد غياب 8 سنوات.. انغمس في هموم القضية الفلسطينية.. كوَّن بجانب درويش ثنائيا ثار على الاستعمار في أواخر السبعينيات

يطل علينا الموسيقار المناضل مارسيل خليفة بعد غياب دام 8 سنوات، في حفلتين بمصاحبة نجليه رامي وبشار خليفة، الأولى في حديقة الأزهر بالقاهرة في الثامنة من مساء يوم الجمعة المقبل، والثانية في مكتبة الإسكندرية السبت المقبل.
مولده
ولد الموسيقار مارسيل خليفة عام 1950م في بلدة عمشيت بلبنان، ويعد من أهم الفنانين العرب الذين يحملون على عاتقهم القضية الفلسطينية.
انتمى خليفة في مقتبل حياته للحزب الشيوعي، لكن اهتمامه بالقضية الفلسطينية لم تجعله يلتزم به كثيرًا، لذا رافقت قضية الاحتلال أغلب أغانيه وموسيقاه رغم أن طابع الموسيقى قد اختلف بشكل واضح حسب مراحل حياته من الحرب الأهلية اللبنانية والنضال الفلسطيني إلى مرحلة السلم اللبناني ومرحلة ما بعد الطائف، واتفاق أوسلو بالنسبة للجانب الفلسطيني.
نضال الموسيقار
يعتبر مارسيل خليفة والشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، ثنائيا عظيما للدفاع عن القضايا العربية بصفة عامة والفلسطينية بصفة خاصة في أواخر السبعينيات والثمانينيات، حيث لحن مارسيل أولى قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش مطلقًا، في ظاهرة غناء القصيدة الوطنية الفلسطينية التي تمتزج فيها صورة المرأة الحبيبة بالأرض والوطن أو الأم معًا.
كانت البدايات مع "ريتا والبندقية" و"وعود من العاصفة"، واستمرت لسنين محققة مزجًا رائعًا بين العود وشعر درويش الرمزي الوطني العاشق، فكانت "أمي" وكانت "جواز السفر" أفضل شعارات تحملها وترددها الجماهير العربية المنادية بالنضال في فترة ما بعد النكسة.
مارسيل ودرويش
شكل مارسيل ودرويش أقرب ما يشبه الثنائي في أذهان الناس، الذي يدعو للنضال، الذي أشبه بثنائي نجوم والشيخ إمام، رغم أنهما لم يلتقيا إلا في فترة متأخرة، لحن مارسيل أيضا لشعراء آخرين مثل حبيب صادق وطلال حيدر، و"تصبحون على وطن" لمحمود درويش من ديوان ورد أقل الصادر عام 1986.
مؤلفاته الموسيقية
استطاع مارسيل إدخال الساكسفون إلى الموسيقى العربية في واحدة من أهم أغانيه "يعبرون الجسر" للشاعر خليل حاوي، وعبر عن ميوله الشيوعية بقوة في "قصيدة الخبز والورد".
وفي منتصف التسعينيات، بدأ مارسيل يميل لتلحين الموسيقى البحت دون الغناء، فكانت بداية مشاريعه الموسيقية التي بدأها بمعزوفة "جدل" التي تعتبر نقاشا بين العود القديم والعود الجديد، "شربل روحانا " فكان محاولة أكثر من ثورية بالنسبة لتقديم العود.
كما قدم مارسيل العديد من المؤلفات الموسيقية، أبرزها وعود من العاصفة، وع الحدود، وسلام عليك، وركوة عرب، ومداعبة، وجدل العود، وكونشيرتو الأندلس، وتصبحون على وطن، وحلم ليلة صيف، وبساط الريح، والجسر، وسعادة، وتقسيم، وأعراس، ومن أين أدخل الوطن، والله ينجينا من الآت، وأغاني المطر، وسقوط القمر 2012.
أفضل ما غنى مارسيل
https://www.youtube.com/watch?v=5Q6LqKfPMmc
https://www.youtube.com/watch?v=tfdbWutUDAw
https://www.youtube.com/watch?v=chKDln4Tu60
https://www.youtube.com/watch?v=eYQqaZDTVN0
https://www.youtube.com/watch?v=Z4tCnoGk6wA
https://www.youtube.com/watch?v=4WtSIHAZDlM
https://www.youtube.com/watch?v=tUoAnP2vSgU