الصحف أوضحت أن الخرطوم أصيبت بشلل تام في أول أيام العصيان المفتوح وقلّت فيها الحركة بدرجة كبيرة، وغابت النسبة الغالبة من وسائل النقل، وأغلقت البنوك والمؤسسات الخاصة تنوعت عناوين الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الإثنين، مسلطة الضوء على الصراع في الشرق الأوسط، ونتائج العصيان المدني في السودان، بالإضافة إلى العديد من القضايا والموضوعات التي تناولت الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. في افتتاحيتها ذكرت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان "شوارع الخرطوم خالية"، أن شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، بدت خالية إلى حد كبير مع بدء حملة العصيان المدني أمس الأحد، للمطالبة بحكم مدني. وكانت المعارضة وجماعات الاحتجاج دعت الموظفين إلى البقاء في المنازل بعد اقتحام قوات الأمن مقر الاعتصام، الإثنين الماضي، ما أسفر عن مقتل العشرات. ومع بداية أسبوع العمل في السودان كان هناك القليل من المارة أو السيارات في الشوارع. وكانت وسائل النقل العام تعمل بالكاد كما أغلقت معظم البنوك التجارية والشركات الخاصة والأسواق، بينما تعمل بعض بنوك الدولة ومكاتب المرافق العامة بشكل طبيعي. وفي مطار الخرطوم، حيث لا يعمل سوى القليل جدا من الرحلات، تكدس المسافرون ومع بداية أسبوع العمل في السودان كان هناك القليل من المارة أو السيارات في الشوارع. وكانت وسائل النقل العام تعمل بالكاد كما أغلقت معظم البنوك التجارية والشركات الخاصة والأسواق، بينما تعمل بعض بنوك الدولة ومكاتب المرافق العامة بشكل طبيعي. وفي مطار الخرطوم، حيث لا يعمل سوى القليل جدا من الرحلات، تكدس المسافرون في صالة السفر. وأغلقت معظم مكاتب السفريات بسبب انقطاع الإنترنت كما ارتفعت أسعار التذاكر. وأوضحت صحيفة "الشرق الأوسط" أن العاصمة السودانية الخرطوم أصيبت بشلل تام في أول أيام العصيان المدني المفتوح أمس، فقلت فيها الحركة بدرجة كبيرة، وغابت النسبة الغالبة من وسائل النقل، وأغلقت البنوك والمؤسسات الخاصة. وقرر المجلس العسكري الانتقالي تعزيز الوجود الأمني للقوات المسلحة و"الدعم السريع"، والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها، وفتح الطرق وتسهيل حركة الناس والمركبات، وحراسة المرافق العامة والأسواق. غير أن المجلس عدّ في بيان، أمس، أن الدعوة للعصيان لم تجد الاستجابة التي تتحدث عنها "قوى إعلان الحرية والتغيير"، واتهمها ب"التحريض على قوات الدعم السريع". بدورها ذكرت "لجنة أطباء السودان المركزية" أن 4 محتجين قتلوا بالرصاص أمس، ليبلغ عدد القتلى المدنيين منذ فض اعتصام القيادة العامة 118. وأعزى المجلس العسكري تردي الأوضاع الأمنية إلى "المتفلتين والمجرمين". وذكرت صحيفة "الحياة" أن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع في الخرطوم على متظاهرين كانوا يحاولون نصب حواجز في الطرق، في اليوم الأول من حملة وطنية ل"عصيان مدني" بدعوة من قادة الاحتجاجات للضغط على المجلس العسكري الحاكم لتسليم السلطة.
وبالانتقال إلى سوريا، ذكرت "الشرق الأوسط" تحت عنوان "المعارضة السورية تؤكد مقتل العشرات في صفوف النظام"، أن القائد العسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش السوري الحر، أكد أن أكثر من 40 عنصرا، بينهم ضابطان من قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها، قتلوا في منطقة تل أبو الأسعد في جبل عطيرة، في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك في هجومين على مواقع لتلك القوات، مشددا على الخسائر الكبيرة للنظام على جبهات ريف اللاذقية وحماة. وتحت عنوان "السفير بامخرمة ينفي رسو سفن إيرانية في ميناء جيبوتي"، أوضحت "الحياة" أن سفير جمهورية جيبوتي عميد السلك الدبلوماسي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة، أكد عدم صحة ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام أخيرا، عن رسو سفن إيرانية في ميناء جيبوتي. وقال السفير بامخرمة، استنادا إلى بيان صادر عن سلطات الموانئ في جيبوتي: "لم ترسُ أي بواخر حربية إيرانية في المياه الإقليمية لجمهورية جيبوتي، فضلا عن موانئها"، مشددا على أنه "لم تكن هناك أي علاقة أو تعاون مع إيران من قريب أو من بعيد، منذ أن قطعت جيبوتي علاقاتها مع طهران". وأضاف: "جيبوتي لا تزال على العهد متمسكة بموقفها المبدئي والنزيه من القضايا العربية القومية في رفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية". وأشارت صحيفة "الجزيرة" إلى أن اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان طالبت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومنظمات المجتمع الدولي، بالتدخل لحماية اللاجئين الفلسطينيين من هجمات نظام الأسد شمال سوريا. وأكدت اللجان الشعبية الفلسطينية المعنية بشؤون النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان أن الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد تقصف مناطق مدنية وأحياء سكنية، وتعرض الأطفال والنساء للموت. وناشدت اللجان في بيان، أمس الأحد، الأونروا أن تتحمل مسؤولياتها والقيام بعملها لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين استنادا للتفويض الذي أوكل لها من الأممالمتحدة. وتحت عنوان "خليفة ماي المحتمل: بدون شروط أفضل.. لن ندفع فاتورة بريكست"، أفادت "عكاظ" أن وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون رفض أن تدفع بلاده فاتورة خروجها من الاتحاد الأوروبي ما لم توافق المفوضية على شروط أفضل ل"بريكست". وأعلن المرشح الأوفر حظا لتولي رئاسة الحكومة البريطانية خلفا لتيريزا ماي، أنه سيشطب من الاتفاق المطروح حاليا، الفقرة المثيرة للجدل حول الحدود الإيرلندية. وقال جونسون إنه "ينبغي على أصدقائنا وشركائنا أن يفهموا أننا سنحتفظ بالمال إلى أن نحصل على مزيد من الوضوح بشأن الطريق الذي سنسلكه". وأوضحت "الحياة" أن جونسون لوح برفض دفع فاتورة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، إن لم توافق بروكسل على شروط أفضل ل"الطلاق". وينص الاتفاق الذي توصلت إليه ماي مع الاتحاد، ورفضه مجلس العموم (البرلمان) البريطاني 3 مرات، على أن تدفع لندن الالتزامات المالية التي تعهدت بها، بموجب الموازنة الحالية متعددة السنوات (2014- 2020)، والتي تغطي أيضا الفترة الانتقالية التي ينص عليها الاتفاق. ولا يحدد الاتفاق قيمة هذه الفاتورة، بل طريقة احتسابها، لكن الحكومة البريطانية قدرت قيمة المبلغ ب40- 45 مليار يورو.