الصحف العربية أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي قال إنه يشعر ب«الأسى» إزاء رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة تيريزا ماي، التي وصفها بأنها شخصية «قوية للغاية» وعملت بجد أبرزت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم السبت، استقالة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، من منصبها كزعيمة لحزب المحافظين الحاكم، كما تناولت تطورات الصراع بين واشنطنوطهران، بالإضافة إلى العديد من القضايا والموضوعات. وتحت عنوان "بريكست يطيح برئيسة الوزراء ماي ويُدخل بريطانيا في المجهول"، ذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، أعلنت، أمس الجمعة، استقالتها وهي تحاول أن تحبس دموعها، مقرة بفشلها في إقناع النواب بتأييد اتفاق الخروج "بريكست"، الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي. وأنهت بذلك فترة ولايتها التي دامت ثلاث سنوات من الأزمات المتواصلة، لتترك خلفها بلدًا منقسمًا حيال "بريكست"، وتفتح الباب لمنافسة تأتي برئيس جديد للوزراء، سيسعى إلى خطة انفصال أكثر حسما مع بروكسل. وأوضحت صحيفة "عكاظ" السعودية أن ماي أجهشت بالبكاء وهي تعلن أنها ستستقيل من منصبها كزعيمة لحزب المحافظين وأنهت بذلك فترة ولايتها التي دامت ثلاث سنوات من الأزمات المتواصلة، لتترك خلفها بلدًا منقسمًا حيال "بريكست"، وتفتح الباب لمنافسة تأتي برئيس جديد للوزراء، سيسعى إلى خطة انفصال أكثر حسما مع بروكسل. وأوضحت صحيفة "عكاظ" السعودية أن ماي أجهشت بالبكاء وهي تعلن أنها ستستقيل من منصبها كزعيمة لحزب المحافظين في السابع من يونيو، بعدما فشلت في إقناع النواب بتأييد اتفاق "بريكست". وقالت في تصريح، خارج مقرها الرسمي في داوننغ ستريت: "إن عدم قدرتي على إتمام بريكست أمر مؤسف للغاية بالنسبة إليّ، وسيكون كذلك على الدوام"، مضيفة أنها تشعر بالفخر لتوليها المنصب كثاني سيدة تتولى ذلك المنصب "لكن ليست الأخيرة بالتأكيد" بحسب تعبيرها، مؤكدة أنها تشعر بالامتنان كونها حازت "فرصة خدمة البلد الذي أحبه"، بينما بح صوتها بالبكاء، وانسحبت إلى داخل مقر إقامتها. وحول ردود الأفعال أفادت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه يشعر ب"الأسى" إزاء رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة تيريزا ماي، التي وصفها بأنها شخصية "قوية للغاية" وعملت بجد. وقال ترامب خارج البيت الأبيض بعد إعلان ماي عن استقالتها، إنها (الاستقالة) "من أجل صالح بلادها، إنني معجب بها للغاية، وسأراها حقا في غضون أسبوعين"، في إشارة إلى رحلته المقبلة إلى بريطانيا. وقالت المتحدثة باسم رئيس المفوضية الأوروبية مينا إندريفا: "سنحترم رئيس الوزراء الجديد، لكن ذلك لا يغير شيئا في الموقف الذي اعتمده المجلس الأوروبي حول اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد". وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ب"العمل الشجاع" الذي قامت به تيريزا ماي، لكنه دعا إلى "توضيح سريع" لملف بريكست، وفق ما أفادته الرئاسة الفرنسية. وتحت عنوان "واشنطن تدرس إرسال قوات إضافية إلى الخليج في سياق التوتر مع إيران"، ذكرت صحيفة "الجزيرة" السعودية إعلان الولاياتالمتحدة أنها تدرس إمكانية إرسال قوات إضافية إلى الخليج العربي لتعزيز أمن جنودها المنتشرين أصلا في هذه المنطقة، في أجواء من التوتر مع إيران. وقال وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، للصحفيين: "ما نفكر فيه حاليا هو هل هناك ما يمكننا فعله لتعزيز أمن قواتنا في الشرق الأوسط؟"، مضيفا: "هذا الأمر يمكن أن يشمل إرسال قوات إضافية". وأشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن الجيش الأمريكي اتهم أمس، "الحرس الثوري" بالمسؤولية المباشرة عن هجمات على ناقلات نفط قبالة الإمارات. وقال الأميرال مايكل غيلداي، رئيس الأركان المشتركة، إن الألغام اللاصقة المستخدمة في الهجوم تعود إلى "الحرس" الإيراني الذي اتهمه أيضا بالوقوف وراء الهجوم الصاروخي على المنطقة الخضراء في بغداد. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مساء أمس: "إن مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات والأردن تدعم حلفاءنا وتعزز الاستقرار بالشرق الأوسط وتساهم في ردع إيران"، مضيفا أن "تجاوز إدارة ترامب للكونجرس في هذه المسألة هو إجراء لمرة واحدة". وتحت عنوان "واشنطن تكشف أسلحة طهران المزورة"، ذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية أن فريق التواصل التابع لوزارة الخارجية الأمريكية استعرض على "تويتر" أمس، عددا من الأسلحة التي أعلنت طهران عن ابتكارها، ليتضح أنها مجرد أكاذيب أو نسخة مقلدة من أسلحة صنعت في دول أخرى. وصاحب التقرير تعليق جاء فيه: "طائرة مقاتلة جديدة؟ مروحيات عسكرية مصنعة محليا؟ تعرفوا على المزيد من محاولات إيران لتضليل العالم من خلال إخفاء المعدات العسكرية الواردة من دول أخرى لطهران". وبالانتقال إلى السودان، ذكرت "الخليج" أن نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، أكد، أمس الجمعة، غداة لقائه في الرياض مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، دعم الخرطوم للرياض في مواجهة التهديدات والاعتداءات الإيرانية. وقال دقلو الشهير ب"حميدتي" في بيان أصدره المجلس العسكري في الخرطوم، إن "السودان يقف مع المملكة ضد كل التهديدات والاعتداءات الإيرانية والميليشيات الحوثية". كما أعلن عن كامل الاستعداد للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين في إطار الشرعية، وأن "القوات السودانية ستظل موجودة وباقية في السعودية واليمن وسنقاتل لهذا الهدف". وتناولت "الشرق الأوسط" الشأن السوري تحت عنوان "دمشق تمطر إدلب ب(البراميل) بعد نكسة حماة"، حيث أمطرت قوات النظام السوري بدعم من روسيا، إدلب بمئات "البراميل" والغارات، وذلك بعد تراجعها في شمال حماة أمام فصائل معارضة استعادت السيطرة على مناطق خسرتها سابقا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، قصف "مثلث الشمال" الذي يضم إدلب وأرياف حماة واللاذقية وحلب في اليوم الخامس والعشرين من التصعيد الأعنف. وأضاف أنه وثق مقتل 10 من قوات النظام في "قصف واشتباكات مع مجموعات معارضة ومتطرفة في ريف حماة الشمالي وجبل شحشبو، إضافة إلى مقتل 14 من مقاتلي الفصائل في القصف والاشتباكات في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، كما قتل مدنيون بقصف مناطق في ريف إدلب".