قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن الأولى بالصائم أن يشغل نفسه بذكر الله وقراءة القرآن، وأن يبتعد عن كل ما يقلل أجره وثوابه للقاعدة المعلومة: "المشغول لا يُشغَل"، فإن جلس لمشاهدة بعض المسلسلات فإن مجرد مشاهدة تلك المسلسلات في رمضان لا تفسد الصوم. وأضاف مركز الأزهر للفتوى، ردا على سؤال «التحرير»، هل مشاهدة المسلسلات في نهار رمضان تفسد الصوم؟.. أنه ينبغي التنبه على أنه إذا اشتملت هذه المسلسلات على مشاهد محرَّمة، فحينئذٍ لا تجوز مشاهدتها مطلقًا من الصائم أو من غيره، خاصة أن لشهر رمضان حرمة لا بد أن تراعى. وأكدت الدكتورة فتحية الحنفى، أستاذ الفقه بالأزهر: معلوم أن شهر رمضان هو شهر الطاعات والرحمات والنفحات، وهو شهر لا يأتي إلا مرة كل عام، وهو فرصة للفوز بالثواب الذي يكون مضاعفا، فالواجب علينا أن نغتنم هذه الفرصة بالتقرب إلى الله عزوجل بالصلاة والصيام وتلاوة القرآن والذكر. وتابعت: "للأسف نرى كثيرا من الصائمين وأكدت الدكتورة فتحية الحنفى، أستاذ الفقه بالأزهر: معلوم أن شهر رمضان هو شهر الطاعات والرحمات والنفحات، وهو شهر لا يأتي إلا مرة كل عام، وهو فرصة للفوز بالثواب الذي يكون مضاعفا، فالواجب علينا أن نغتنم هذه الفرصة بالتقرب إلى الله عزوجل بالصلاة والصيام وتلاوة القرآن والذكر. وتابعت: "للأسف نرى كثيرا من الصائمين ليس له من صومه إلا الجوع والعطش، لأنه يقضي الوقت بين المسلسلات وغيرها من الدراما التي أفسدت حضارة المجتمع لا تغني ولا تسمن، فليس لها أي هدف إلا ضياع الوقت". وأشارت الحنفى إلى أن خير الأمور الوسط، لا إفراط في أداء العبادة ولا تفريط في تركها، فلو شاهد الإنسان شيئا من الدراما التي لها هدف وفائدة مرجوة فلا مانع من ذلك شرط ألا يضيع الوقت في مشاهدتها.