هشام توفيق: 26 شركة قطاع عام تُحقق نحو 90% من إجمالى الخسائر.. وهم يتبعون 4 شركات قابضة وأكبرهم خسارة القابضة للغزل والنسيج والتي تحقق خسائر تُقدر بنحو 2.6 مليار جنيه قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن الحكومة لديها خطة دقيقة وتفصيلية لدمج الشركات سواء على مستوى المصانع أو العمال أو المكينات التي سيتم بيعها كخردة، مشيرًا إلى تجهيز خطة كاملة وتفصيلة لتطوير شركات قطاع الأعمال عموما، وأن الشركات التي ستفشل معها هذه الخطة وجب إغلاقها في حالة عدم نجاح كافة إجراءات الاصلاح. وأضاف في كلمته أمام اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد سمير: "مش عايزين نكرر سيناريو الدخول في خسائر 20 عاما، ولازم يكون عندنا شجاعة قرار التصفية". وكشف توفيق، أن هناك خطة لإصلاخ شركات الغزل والنسيج بالكامل من خلال الدمج والتطوير، خصوصا أن هناك محالج قطن منذ 1894، وتعمل حتى الآن و"للأسف كفاءتها ضعيفة جدا وتستهلك كهرباء عالية جدا، لذلك طلب الاستشاري بوضعها بالمتحف"، موضحًا أن الخطة الجديدة تتضمن شراء ماكينات جديدة وتدريب العمال عليها، خصوصا أن هذه وكشف توفيق، أن هناك خطة لإصلاخ شركات الغزل والنسيج بالكامل من خلال الدمج والتطوير، خصوصا أن هناك محالج قطن منذ 1894، وتعمل حتى الآن و"للأسف كفاءتها ضعيفة جدا وتستهلك كهرباء عالية جدا، لذلك طلب الاستشاري بوضعها بالمتحف"، موضحًا أن الخطة الجديدة تتضمن شراء ماكينات جديدة وتدريب العمال عليها، خصوصا أن هذه الماكينات ذات كفاءة عالية وتستهلك طاقة أقل بكثير. وأشار الوزير إلى، أن خطة الإصلاح لن تٌحمل خزانة الدولة شيئا، وذلك من خلال استغلال الأصوال والأراضي غير المستغلة، لافتًا إلى أنه بمراجعة هذه الأصول تم اكتشاف وجود أراضي ومصانع ومحالج بالقرب من الكتلة السكانية وعلى ضفاف النيل، لذلك فالحكومة تستعد لتحويل نشاط هذه الأراضي من صناعي لسكني خدمي، وهو ما سيوفر التمويل اللازم لخطة التطوير، متابعًا: "مش هنحتاح حاجة من الدولة أو البنوك". وأوضح أن خطة تطوير الغزل والنسيج بمجرد تنفيذها، ستحول خسائرها المٌقدرة بنحو 3 مليارات جنيه إلى 4 مليارات جنيه أرباح في ظرف عامين. وردًا على تساؤل المهندس أحمد سمير، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، خلال الجلسة، عن تطوير عدد من الشركات الخاسرة والرابحة خلال الأعوام الماضية. قال الوزير إن مصنع الدلتا للصلب هو الأول من نوعه فى الشرق الأوسط، حيث تم إنشاءه عام 1946، لافتا إلى أن التكنولوجيا قديمة والماكينات مُتهالكة، وأوضح، أنه زار المصنع يوم السبت الماضى، دون سابق إنذار، لافتا إلى أنه كان يسمع عن وجود بعض الشكاوى من العمال، وكان يعتقد أنهم يبالغون فى شكواهم من ظروف العمل. وأضاف: "بعد زيارة المصنع لا أستطيع إلا أن أنحنى لمهارة العمال فى التصنيع وجلدهم وصبرهم فى الدخول لمصنع مثل هذا، فالأرضية غير مستوية ويفتقد المعايير الدنيا للأمان، وتحقيقه خسارة 48 مليون جنيه سنويا يعتبر سحر". وبشأن محاور تطوير قطاع الأعمال العام، قال الوزير: "الأرقام المبدئية تُشير إلى زيادة الأرباح لمجموع الشركات بنسبة 45% بنهاية العام المالى 2017/2018، مقارنة بأرباح القطاع بنهاية العام المالى السابق له 2017/2017، إلا أن عدد الشركات الرابحة انخفض". وأشار إلى أن هناك 121 شركة منهم 48 شركة خاسرة فى العام المالى 2016/2017 بخسارة تبلغ نحو 7.5 مليار جنيه، و73 شركة رابحة بنحو 15 مليار جنيه، وحققت صافى ربح يبلغ نحو 7.5 مليار جنيه. وأضاف الوزير هشام توفيق أن هناك 26 شركة تابعة تُحقق نحو 90% من إجمالى الخسائر، وهم يتبعون 4 شركات قابضة، أكبرهم خسارة هى القابضة للغزل والنسيج وتُحقق خسائر تُقدر بنحو 2.6 مليار جنيه، يليها القابضة للصناعات الكيماوية بنحو 2.4 مليار، ثم القابضة للصناعات المعدنية بخسائر أقل من مليار، ثم القابضة للأدوية وتُحقق نحو 800 مليون جنيه.