أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية أنها مستعدة لشطب السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، ولكن شرط أن تقوم السلطات السودانية بمزيد من الإصلاحات. وبحسب «سكاي نيوز عربية»، دعت الخارجية الأمريكية في بيان إثر محادثات في واشنطن، الخرطوم إلى تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب وتحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الإنسان. ومصطلح الدول الراعية للإرهاب تطلقه وزارة الخارجية الأمريكية على الدول التي تزعم الوزارة بأنها قدمت مرارًا وتكرارًا الدعم لأعمال الإرهاب الدولي، ويُفرَض على الدول المدرجة في القائمة عقوبات صارمة أحادية الجانب. وتضم القائمة عددا من الدول هي إيران والسودان ثم سوريا، وبدأ إصدار القائمة في 29 ديسمبر من عام 1979، وضمت حينها العراق واليمن الجنوبي ثم سوريا فليبيا وجميعها دول عربية، وأضيفت كوبا في 1 مارس من عام 1982، ثم إيران في 19 يناير 1984، وبعدها كوريا الشمالية في 1988، والسودان في 12 أغسطس 1993، وأزيل اليمن وتضم القائمة عددا من الدول هي إيران والسودان ثم سوريا، وبدأ إصدار القائمة في 29 ديسمبر من عام 1979، وضمت حينها العراق واليمن الجنوبي ثم سوريا فليبيا وجميعها دول عربية، وأضيفت كوبا في 1 مارس من عام 1982، ثم إيران في 19 يناير 1984، وبعدها كوريا الشمالية في 1988، والسودان في 12 أغسطس 1993، وأزيل اليمن الجنوبي من القائمة في عام 1990، وتبعه العراق في 2004، وليبيا في 2006، ثم كوريا الشمالية في 2008، وكوبا في 2015. وكانت الخرطوم قد طالبت واشنطن، برفع اسم السودان من القائمة الأمريكية الخاصة برعاية الإرهاب اتساقا مع المواقف المشتركة لمحاربة الإرهاب الذي يهدد البلدين، تبعها صدور قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، والتي دامت لعشرين عاما.